حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الآداب جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب جامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الجدد، بحضور الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هاني أبو العلا وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بمدرج رقم 1 بمبنى المدرجات المركزية.
أوضح الدكتور طارق عبد الوهاب أن الكلية تحرص على تنظيم حفل الاستقبال بداية كل عام دراسي حيث يمثل نقطة للتواصل مع الطلاب الجدد، والأخذ بأيديهم لمساعدتهم على النقلة الجديدة، والتعرف بشكل أوسع على متطلبات الحياة الجامعية.
التواصل مع الاساتذةووجه الطلاب بضرورة التحلي بالشجاعة والتخلص من المخاوف وطرح اسئلتهم والتواصل مع اساتذتهم، مؤكدًا أن أبواب إدارة الكلية مفتوحة أمامهم للعمل على حل مشكلاتهم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.
ودعا الطلاب إلى ضرورة إدارة وتنظيم وقتهم بين ممارسة النشاط والتحصيل الدراسي، مشيرًا إلى أن القراءة والتعليم الجيد يسهم بشكل حقيقي في بناء شخصية الإنسان.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عبد العزيز بقوش أن طلاب كلية الآداب يتسمون بقوة الشخصية والحضور الدائم في مختلف المسابقات والفعاليات ويحرزون المراكز الأولى فى كافة الأنشطة والفعاليات سواء داخل الجامعة أو خارجها.
واضاف أن التميز يأتي من خلال القدرة على التوفيق بين ممارسة النشاط وحضور المحاضرات، مما يساعد في بناء الشخصية، موكدًا أن التحديات التي تواجه الإنسان هي التي تساعده بشكل أكبر على فهم متطلبات الحياة. وشهد الحفل عددًا من الفقرات الفنية والشعر والإنشاد الديني والاسكتشات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور طارق عبد الوهاب كلية الآداب جامعة الفيوم حفل إستقبال
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية المهارات الحياتية في تدريس مادة العلوم"، الذي يهدف إلى تطوير طرق تدريس العلوم وربطها بالتطبيقات العملية في الحياة اليومية.
أكد وكيل الوزارة، على أهمية تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات تسهم بشكل كبير في تحسين طرق التدريس وجعلها أكثر تفاعلًا مع الواقع العملي.
وأضاف أن ربط مفاهيم العلوم بحياة الطلاب اليومية يعزز من قدرتهم على فهم وتطبيق ما يتعلمونه في مواقف حياتية حقيقية.
كما شدد على ضرورة أن يكون المعلمين على دراية تامة بأساليب الاستقصاء العلمي واستخدام التكنولوجيا في تدريس العلوم لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتعزيز فضولهم العلمي.
بلغ عدد المتدربين 14 متدرب من موجهي العلوم بالإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بحضور مصطفى فاروق موجه عام العلوم بالمديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية، والدكتور إبراهيم خليل مسئول إدارة التدريب بالمديرية، والمدربة سهى عبدالرحمن.
وشمل التدريب العديد من المحاور المهمة التي تناولت:
- مفهوم ربط العلوم بالحياة وأهميته: حيث تم التأكيد على ضرورة ربط مفاهيم العلوم بالحياة اليومية للتأكيد على أهمية المواد الدراسية في حياة الطلاب.
- مشاريع علمية وتجارب عملية بسيطة باستخدام خامات البيئة : شملت التجارب العملية التي يمكن تنفيذها في الفصول الدراسية باستخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية.
- بعض مفاهيم الفيزياء والكيمياء والأحياء وتطبيقاتها في الحياة : تم عرض كيفية تطبيق هذه المفاهيم العلمية في مواقف حياتية يومية.
- الاستقصاء العلمي : تم التدريب على كيفية تطبيق خطوات الاستقصاء العلمي وأنواعه كأداة لفهم الموضوعات العلمية من خلال البحث والتجريب.
- تطبيقات حياتية لمناهج مادة العلوم في المراحل التعليمية المختلفة : من الابتدائية وحتى الثانوية، وكيفية استخدام هذه المناهج لتطوير التفكير العلمي لدى الطلاب.
- علاقة التكنولوجيا بالعلوم : تم التأكيد على كيفية استفادة تدريس العلوم من التكنولوجيا لتطوير أساليب التعليم وجعلها أكثر تفاعلية.
وتهدف هذه التدريبات إلى تمكين المعلمين من استخدام أساليب مبتكرة في تدريس مادة العلوم، وزيادة اهتمام الطلاب بالمادة من خلال ربطها بتجارب حياتية عملية.
أكد وكيل الوزارة على أهمية استمرارية مثل هذه البرامج التي تساهم في تنمية مهارات المعلمين ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب في مختلف المراحل التعليمية.