كشفت شركة "سبلنك" Splunk المتخصصة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة "انتربرايز استراتيجي جروب" (ESG)، عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان: "حالة قابلية المراقبة 2024".

 تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة العالمية تستقصي دور تقنيات قابلية المراقبة في بيئات تكنولوجيا المعلومات الأكثر تعقيداً اليوم، وتوقعات العملاء المتزايدة، ويبيّن التقرير كيف تطورت تقنيات قابلية المراقبة لتكتسب ميّزة تنافسية، حيث مكّنت المؤسسات الرائدة في تقنيات قابلية المراقبة من زيادة العائد السنوي على استثماراتها بمقدار 2.

6 ضعفاً، خصوصًا في مجالات مثل الكفاءة التشغيلية ووقت التشغيل. 

وتستطيع هذه المؤسسات حلّ المشكلات بشكل أسرع، وزيادة إنتاجية المطورين، وضبط التكاليف، وتحسين مستوى رضا العملاء. وفي ضوء هذه المنافع، يخطط 86% من جميع المستطلعين لزيادة استثماراتهم في تقنيات القدرة على المراقبة، ويعرض التقرير السنوي الرابع، الذي استطلع آراء 1.850 من مطوري تكنولوجيا المعلومات، التحليل الأكثر شمولاً في القطاع حول مشهد القدرة على المراقبة.

من المتعارف عليه أن ممارسات قابلية المراقبة الرائدة لا تتأتى من تلقاء نفسها - بل يتم بناؤها بشكل استراتيجي، يضع التقرير إطار عمل جديد للنضج في مجال التعامل مع تقنيات المراقبة، ويضم هذا الإطار أربع مراحل من عملية القدرة على المراقبة الأكثر تعقيداً، وهي: الرؤية الأساسية؛ والرؤى الموجهة؛ والاستجابة الاستباقية، وسير العمل الموحد. 

واستناداً إلى هذا الإطار، تم تصنيف المستطلعين ضمن واحدة من أربع مراحل للنضج في استخدام تقنيات المراقبة وهي: المؤسسات "المبتدئة" (45٪)؛ والمؤسسات "الناشئة" (27٪)؛ والمؤسسات "المتطورة" (17٪)؛ وأخيراً، المؤسسات "الرائدة" أو "القيادية" (11٪). 

من خلال تبني ممارسات قابلية المراقبة الرائدة، يصبح بإمكان أي مؤسسة فهم بصمتها الرقمية بالكامل وتقليل تأثيرات وقت التوقف عن التشغيل. أفادت 68% من كبرى المؤسسات الرائدة المستطلعة بأن لديها القدرة على معرفة مشاكل التطبيقات في غضون دقائق أو ثوانٍ من وقت التوقف عن التشغيل – أي أسرع بواقع 2.8 مرة مقارنة بمعدل المؤسسات الناشئة. 

تبلغ نسبة التنبيهات الصحيحة التي تتمكن المؤسسات الرائدة من تشخيصها 80% مقارنة بنسبة 54% للمؤسسات الناشئة، مما يتيح قدراً أكبر من حالات اليقين، ويقلل الوقت المستغرق في حل التنبيهات الكاذبة. يُعدّ هذا الاختلاف في الدقة ووقت الاستجابة مهم للغاية، نظراً لأن توقعات العملاء للحصول على تجارب رقمية سلسلة وآمنة تكون دائماً في أعلى مستوياتها. تُظهر الأبحاث بأن وقت التوقف عن التشغيل من الممكن أن تُقلل من ولاء العملاء وتُلحق الضرر بالانطباع السائد لدى الجمهور.

 

تمنح السرعة المؤسسات الرائدة سمة مميزة في سرعة تطوير البرمجيات. تُطبّق 76% من المؤسسات الرائدة غالبية رموز تشفير )كود( تطبيقاتها عند الطلب، مقارنة بنسبة 30% من  المؤسسات المبتدئة. بالإضافة إلى ذلك، يقضي المطورون في المؤسسات الرائدة قدراً أكبر بنسبة 38% من وقتهم في الابتكار مقارنة بالمؤسسات المبتدئة، مما يعني أنهم يضطرون إلى قضاء وقت أقل في العمل المرهق، مثل استكشاف الأخطاء وإصلاحها وفرز الحالات. من الواضح أن زيادة إنتاجية المطورين والإنتاجية بالنسبة للمؤسسات الرائدة تُشكّل قوة دافعة للربحية.

 

قال باتريك لين، نائب رئيس أول والمدير العام لقطاع تقنيات المراقبة في "سبلنك" Splunk، "إن صياغة ممارسات رائدة في مجال قابلية المراقبة ينطوي بمفهومه على الشغف في تقديم تجارب رقمية رائعة وغير مسبوقة لعملائك، وكذلك في دمج هذا النهج في كل قرار يتم اتخاذه".

أضاف: "يُظهر تقريرنا أن هذا النهج يؤتي ثماره بشكل جيّد. وإلى جانب أن المؤسسات الرائدة تُحرز نجاحاَ أكبر في التخفيف من وقت التوقف عن التشغيل، فهي تتيح كذلك للمطورين مستوى أعلى من الابتكار والسرعة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤسسات الرائدة القدرة على

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025

أعلنت الحكومة عن خطة جديدة لإنعاش التشغيل بميزانية استثنائية تبلغ 14 مليار درهم لعام 2025. تهدف هذه الخطة إلى مواجهة التحديات المستجدة في سوق الشغل، خاصة تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية العالمية.

وأوضح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال عرضه لمضامين هذه الخطة أمام المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025، أن إعداد هذه الخطة استغرق حوالي ستة أشهر من المشاورات الموسعة مع القطاعات الإنتاجية والاجتماعية، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وترتكز الخطة على عدة محاور رئيسية، من بينها دعم الاستثمار عبر إطلاق عرض حكومي جديد يهدف إلى تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على خلق فرص الشغل، مع مواصلة دعم الاستثمارات الكبرى.

كما تشمل إعادة هيكلة البرامج النشطة للتشغيل وتوسيعها لتشمل فئة غير حاملي الشهادات، من خلال عروض حكومية جديدة عبر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وتعزيزها ببرامج تكوين مهني في مختلف القطاعات.

بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الخطة سكان العالم القروي، خاصة الفلاحين الصغار ومربي الماشية، عبر مشاريع محلية مدرة للدخل تساهم في خلق فرص عمل جديدة.

مقالات مشابهة

  • “أترمس” الفرنسية تكشف عن تقنيات جديدة بأنظمة المراقبة خلال “آيدكس 2025”
  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • الصين تفتتح أول سفينة عائمة لإنتاج وتخزين النفط مع تقنيات لحماية البيئة
  • خبراء يستعرضون تقنيات قطاع الترفيه في الرياض
  • شراكة بين "إندرايف" و"أمان ليك" لتوفير خدمات التأمين على السيارات
  • الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025
  • إسرائيل تتمسك باحتلال 5 مواقع في لبنان بعد اجتماع لجنة المراقبة
  • “نادي ضباط المراقبة الجوية” يقيم حفلا للمتفوقين رياضيًا وثقافيا وعلميا| صور
  • هيئة الأزياء تدشن مبادرة الإحرام المستدام الرائدة في بينالي الفنون الإسلامية
  • مدير الأمن العام يدشن مركز المراقبة الميداني بإدارة دوريات الأمن