Splunk تكشف عن دور المؤسسات الرائدة في تقنيات المراقبة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت شركة "سبلنك" Splunk المتخصصة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة "انتربرايز استراتيجي جروب" (ESG)، عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان: "حالة قابلية المراقبة 2024".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة العالمية تستقصي دور تقنيات قابلية المراقبة في بيئات تكنولوجيا المعلومات الأكثر تعقيداً اليوم، وتوقعات العملاء المتزايدة، ويبيّن التقرير كيف تطورت تقنيات قابلية المراقبة لتكتسب ميّزة تنافسية، حيث مكّنت المؤسسات الرائدة في تقنيات قابلية المراقبة من زيادة العائد السنوي على استثماراتها بمقدار 2.
وتستطيع هذه المؤسسات حلّ المشكلات بشكل أسرع، وزيادة إنتاجية المطورين، وضبط التكاليف، وتحسين مستوى رضا العملاء. وفي ضوء هذه المنافع، يخطط 86% من جميع المستطلعين لزيادة استثماراتهم في تقنيات القدرة على المراقبة، ويعرض التقرير السنوي الرابع، الذي استطلع آراء 1.850 من مطوري تكنولوجيا المعلومات، التحليل الأكثر شمولاً في القطاع حول مشهد القدرة على المراقبة.
من المتعارف عليه أن ممارسات قابلية المراقبة الرائدة لا تتأتى من تلقاء نفسها - بل يتم بناؤها بشكل استراتيجي، يضع التقرير إطار عمل جديد للنضج في مجال التعامل مع تقنيات المراقبة، ويضم هذا الإطار أربع مراحل من عملية القدرة على المراقبة الأكثر تعقيداً، وهي: الرؤية الأساسية؛ والرؤى الموجهة؛ والاستجابة الاستباقية، وسير العمل الموحد.
واستناداً إلى هذا الإطار، تم تصنيف المستطلعين ضمن واحدة من أربع مراحل للنضج في استخدام تقنيات المراقبة وهي: المؤسسات "المبتدئة" (45٪)؛ والمؤسسات "الناشئة" (27٪)؛ والمؤسسات "المتطورة" (17٪)؛ وأخيراً، المؤسسات "الرائدة" أو "القيادية" (11٪).
من خلال تبني ممارسات قابلية المراقبة الرائدة، يصبح بإمكان أي مؤسسة فهم بصمتها الرقمية بالكامل وتقليل تأثيرات وقت التوقف عن التشغيل. أفادت 68% من كبرى المؤسسات الرائدة المستطلعة بأن لديها القدرة على معرفة مشاكل التطبيقات في غضون دقائق أو ثوانٍ من وقت التوقف عن التشغيل – أي أسرع بواقع 2.8 مرة مقارنة بمعدل المؤسسات الناشئة.
تبلغ نسبة التنبيهات الصحيحة التي تتمكن المؤسسات الرائدة من تشخيصها 80% مقارنة بنسبة 54% للمؤسسات الناشئة، مما يتيح قدراً أكبر من حالات اليقين، ويقلل الوقت المستغرق في حل التنبيهات الكاذبة. يُعدّ هذا الاختلاف في الدقة ووقت الاستجابة مهم للغاية، نظراً لأن توقعات العملاء للحصول على تجارب رقمية سلسلة وآمنة تكون دائماً في أعلى مستوياتها. تُظهر الأبحاث بأن وقت التوقف عن التشغيل من الممكن أن تُقلل من ولاء العملاء وتُلحق الضرر بالانطباع السائد لدى الجمهور.
تمنح السرعة المؤسسات الرائدة سمة مميزة في سرعة تطوير البرمجيات. تُطبّق 76% من المؤسسات الرائدة غالبية رموز تشفير )كود( تطبيقاتها عند الطلب، مقارنة بنسبة 30% من المؤسسات المبتدئة. بالإضافة إلى ذلك، يقضي المطورون في المؤسسات الرائدة قدراً أكبر بنسبة 38% من وقتهم في الابتكار مقارنة بالمؤسسات المبتدئة، مما يعني أنهم يضطرون إلى قضاء وقت أقل في العمل المرهق، مثل استكشاف الأخطاء وإصلاحها وفرز الحالات. من الواضح أن زيادة إنتاجية المطورين والإنتاجية بالنسبة للمؤسسات الرائدة تُشكّل قوة دافعة للربحية.
قال باتريك لين، نائب رئيس أول والمدير العام لقطاع تقنيات المراقبة في "سبلنك" Splunk، "إن صياغة ممارسات رائدة في مجال قابلية المراقبة ينطوي بمفهومه على الشغف في تقديم تجارب رقمية رائعة وغير مسبوقة لعملائك، وكذلك في دمج هذا النهج في كل قرار يتم اتخاذه".
أضاف: "يُظهر تقريرنا أن هذا النهج يؤتي ثماره بشكل جيّد. وإلى جانب أن المؤسسات الرائدة تُحرز نجاحاَ أكبر في التخفيف من وقت التوقف عن التشغيل، فهي تتيح كذلك للمطورين مستوى أعلى من الابتكار والسرعة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤسسات الرائدة القدرة على
إقرأ أيضاً:
مدير عام بلدية رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: تقنيات حديثة لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكدت دائرة بلدية رأس الخيمة أنها تواصل تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بتعزيز الراحة الحرارية الخارجية، وذلك في مختلف مناطق ومواقع إمارة رأس الخيمة بالتنسيق مع جهات متخصصة في هذا الجانب، عبر الاعتماد على حلول مبتكرة تندمج مع البيئة، وتكون أقل استهلاكاً للمياه والطاقة.
وقال منذر بن شكر الزعابي، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة: «نُفِّذ العديد من وحدات المشروع الذي يهدف إلى تطوير القدرات المحلية في مجال الراحة الحرارية الخارجية، لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ وتهيئة المجتمعات لأسلوب حياة أكثر نشاطاً في المناطق العامة والمساحات الخارجية».
وذكر أن من تلك الوحدات إدراج أول نسخة من اشتراطات الراحة الحرارية الخارجية في «بارجيل»، وهي لائحة شروط المباني الخضراء في رأس الخيمة، وفي «رفاه»، وهو دليل المجتمعات المستدامة لإمارة رأس الخيمة، وكذلك إنشاء مركز للراحة الخارجية ضمن الجامعة الأميركية في رأس الخيمة لإجراء البحوث وبناء الخبرات.
وأضاف: «تركيب المجموعة الأولى من حلول الراحة الخارجية بمختلف أنواعها في عدد من المواقع السياحية في رأس الخيمة، منها كورنيش القواسم ومنصة المشاهدة في جبل جيس، حديقة سد وادي شوكة، ومخيم بير جريلز للمستكشفين».
التظليل والرذاذ
وذكر أن الأنظمة المستخدمة تتكون من التظليل والرذاذ والمراوح وحلول معالجة لأسطح الرصف، والهدف منها هو ضمان وتحسين راحة الزوار، وتعزيز تجربتهم من خلال تقليل الحرارة الخارجية، وقد وقع تعاون بين بلدية رأس الخيمة وشركة مرجان، ودائرة الخدمات العامة، وراك ليجر، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة؛ لاختيار هذه الحلول وتركيبها وإدارتها، ودعم مجموعة من المرافق الترفيهية، من مناطق الجلوس الخارجية إلى الممرات ومسارات الجري.
وأضاف: «قام موردون متخصصون بتصميم وتركيب 17 نظاماً بعد دراسة الظروف الجوية في كل موقع، وتتم مراقبة هذه الأنظمة ومتابعتها من قبل بلدية رأس الخيمة والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وطرح أوسع للحلول في قرية الجزيرة الحمراء التراثية بعد نجاح تركيب المجموعة الأولى، والتي زُوِّدَت بالعديد من أنظمة التبريد الخارجية، بما في ذلك مراوح الرذاذ، وأبراج الرياح، والتظليل، والنباتات، ورُكِّبَت أيضاً في متنزه المنار مول ومنتجع موفنبيك».
المواقع المستقبلية
وأضاف الزعابي: «إن إمارة رأس الخيمة تشهد مرحلة من التطوير العقاري الكبير في الوقت الحالي، وهناك خطط لاختبار واعتماد حلول الراحة الخارجية للسماح باستخدام المساحات الخارجية في المناطق السياحية الرئيسية لفترة أطول خلال العام، وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة بين السكان».
وذكر أنه بينما تتم دراسة الحلول لهذه المشاريع الجديدة، تعمل بلدية رأس الخيمة بالتعاون مع شركة المرجان على تطوير اشتراطات فنية لتطبيق التقنيات من قبل الاستشاريين الهندسيين والمطورين العقاريين، وقد دعمت الدروس المستفادة من عمليات التركيب الأولى والدراسات تطوير هذه الاشتراطات.
الاختبارات الميدانية
وأكد أن الاختبارات الميدانية لعمليات التركيب الأولية أظهرت انخفاضاً في درجات الحرارة بنحو 5 درجات مئوية في ذروة فصل الصيف، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المزيد من النتائج الواعدة التي يمكن اختبارها لتحسين أداء وتأثير أنظمة الراحة الخارجية، وقد تبين أن فعالية أنظمة الرذاذ تزداد بشكل كبير عندما تجمع مع الظل.
وأشار إلى أن الظروف المبدئية تلعب في كل موقع دوراً مهماً في تأثير هذه الأنظمة عليها، حيث تميل المواقع الجبلية المرتفعة مثلاً إلى أن تكون أكثر برودة وأقل رطوبة من المناطق الساحلية، وبالتالي تتطلب تركيبات أقل، ويمكن أن يؤدي اختيار المواقع ذات التوصيل الجيد للمرافق (الكهرباء والمياه الصالحة للشرب) إلى تبسيط عملية التركيب وتقليل التكاليف.
تقنيات جديدة
قال منذر الزعابي: «إن هناك عدة طرق لتحسين الراحة الحرارية الخارجية في المشاريع الجديدة والقائمة، وتوفر المشاريع الجديدة فرصة لدمج استراتيجيات فعالة من حيث التكلفة وشمالة التصميم، وتعزيز الراحة الحرارية للمساحات الخارجية دون الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة والأنظمة الميكانيكية التي تزيد من استهلاك الطاقة والمياه وتكاليفها».
وأضاف: «تشمل هذه الاستراتيجيات توجيه الشوارع وعرضها، وترتيب المباني من حيث الارتفاعات المختلفة وتجمعات المباني؛ لتعزيز تدفق الرياح وإنشاء مناطق مظللة ونباتات ومواد للأسطح، وبالنسبة للمشاريع القائمة، تشمل الخيارات لتحقيق نتائج مشابهة أنظمة الرذاذ باستخدام التبريد بالتبخير والمراوح الميكانيكية والظل الاصطناعي والمساحات المائية كالنوافير والمسابح».