المأساة تتفاقم في غزة.. الفلسطينيون يصطفون بأوانٍ فارغة بحثًا عن الطعام |تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان « المأساة تتفاقم في غزة.. الفلسطينيون يصطفون بأوانٍ فارغة بحثًا عن الطعام».
وزير خارجية إسبانيا: غزة ولبنان يعيشان تراجيديا تهدد استقرار المنطقة المتوسطية برلماني: مقترحات مصرية لوقف إطلاق النار فى غزة وعلى المجتمع الدولى منع حرب الإبادةوسلط التقريرُ الضوءَ على معاناة الفلسطينيين من ويلات الحرب المشتعلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، بعدما ضاقت بهم الأرض وأصبح الموت يحاصرهم من كل جانب في هذا القطاع المكلوم، فمن لم يمت بالقصف والاستهداف وقع في براثن المجاعة التي سخرها الاحتلال للقضاء على حياة من تبقى في القطاع.
وأضاف التقرير: آوان فارغة وطوابير مصطفة من الأطفال والنساء والشيوخ ينتظرون لساعات طوال آملين في الحصول على بعض فتات الطعام التي تحضرها لهم الجهات الإغائية الدولية.
وتابع: الحياة في قطاع غزة حولها الاحتلال الإسرائيلي إلى كابوس يتمنى الغزاويين أن يأتي يوما ويستيقظون منه لتنتهي معه رحلة النزوح المستمرة من مكان لآخر هربا من آلة الاحتلال الغاشمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيون الطعام الحرب الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.