تصدرت قضايا انخفاض النمو وارتفاع الديون وتصاعد الحروب جدول الأعمال الرسمي للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين الأسبوع الماضي، لكن المسؤولين الماليين قضوا الكثير من الوقت في بحث المخاوف إزاء التأثيرات المحتملة لعودة دونالد ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفقما نقلت رويترز في تقرير لها.

وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي أن مرشح الحزب الجمهوري ترامب تمكّن من أن يقلص إلى حد بعيد التقدم المبكر الذي كانت تتمتع به منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كاملا هاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أحداث وتقلّبات.. 7 محطات بارزة بسباق البيت الأبيضlist 2 of 2القبعات الحمر تلهب "الماديسون" بنيويوركend of list

وأثير التقدم الذي حققه ترامب في جميع المحادثات تقريبا بين مسؤولي المالية ومحافظي البنوك المركزية ومنظمات المجتمع المدني، الذين حضروا الاجتماعات في واشنطن على مدى أسبوع حتى الآن.

مخاوف

وكان من بين المخاوف إمكانية قلب ترامب النظام المالي العالمي رأسا على عقب من خلال زيادات مهولة في الرسوم الجمركية، وإصدار ديون بتريليونات الدولارات، وتغيير مسار العمل لمكافحة تغير المناخ لصالح المزيد من إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري، بحسب رويترز.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا "يشعر الجميع فيما يبدو بالقلق إزاء حالة الغموض الكبيرة بشأن من سيصبح الرئيس المقبل (للولايات المتحدة) والسياسات التي ستُتخذ في عهده".

وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية 10% على الواردات من جميع البلدان، ورسوم جمركية 60% على الواردات من الصين، ومن شأن هذه الرسوم أن تؤثر على سلاسل التوريد على مستوى العالم، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراءات انتقامية وزيادة التكاليف.

وعلى النقيض، يعتبر مسؤولو المالية فوز هاريس استمرارا لعودة الرئيس الحالي جو بايدن إلى التعاون المتعدد الأطراف على مدى السنوات الأربع الماضية في مجالات المناخ وضرائب الشركات وتخفيف أعباء الديون وإصلاحات بنوك التنمية، ومع أنه من المرجح أيضا أن تؤدي خطط هاريس إلى زيادة الديون، لكن سيكون ذلك بدرجة أقل بكثير مقارنة مع خطط ترامب.

حل المشكلات

وعندما سُئلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا عن كيفية تأثير شبح عودة ترامب على الاجتماعات ونصائح الصندوق بشأن السياسة، قالت إن المناقشات ركزت على حل المشكلات الاقتصادية المطروحة.

وأضافت في مؤتمر صحفي "الأعضاء يشعرون أن الانتخابات من أجل الشعب الأميركي. ما يتعين علينا تحديده هو التحديات وكيف يمكن لصندوق النقد الدولي معالجتها بشكل بناء".

وأكد رئيس اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي محمد الجدعان على التعاون السابق مع الإدارات الأميركية السابقة سواء الجمهورية أو الديمقراطية بما في ذلك إدارة ترامب، قائلا "نحن بحاجة فقط إلى التأكد من أننا نواصل هذا الحوار"، وأبدى آخرون الموقف نفسه خلال الاجتماعات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لصندوق النقد

إقرأ أيضاً:

«قوة لا يستهان بها».. دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي

في مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، يبرز دور مجموعة الدول الثماني النامية التي تشكل قوة اقتصادية لا يستهان بها، خاصة مع استثمار قدراتها بشكل فعال.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «قوة اقتصادية لا يستهان بها.. دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي»، في عام 2010 بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الثماني 68 مليارات دولار، وشكلت المعاملات بينها 3.3% من حجم التجارة العالمية، وبلغ الناتج المحلي لها نحو 5 تريليونات دولار.

وتستهدف المجموعة زيادة قيمة التجارة البينية بين أعضائها إلى ما لا يقل عن 10% من إجمالي حجم التجارة الخارجية لدولها، أو 500 مليار دولار بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك، تدرس المجموعة عدة مقترحات من بينها إنشاء نظام مقايضة تجاري ومنصة للتجارة الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
  • تعاون «أبوظبي العالمي» و«الداخلية» لمكافحة الجرائم المالية في الأصول الافتراضية
  • مفاجآت.. ماذا ستشهد جلسة انتخاب الرئيس؟
  • صندوق النقد يحدد شرطا لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • قوة لا يستهان بها.. دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي
  • «قوة لا يستهان بها».. دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي
  • الرئيس المصري: الدول النامية تواجه تحديات كبيرة كَنقص التمويل وتفاقم الديون والفجوة الرقمية