الصومال وتركيا يوقعان اتفاقية تعاون دفاعي لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وقع الصومال وتركيا اتفاقية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الدفاعي، حيث تؤكد التزام الدولتين ببناء شراكة قوية ومفيدة للطرفين عبر مختلف القطاعات.
ووقعت الاتفاقية من قبل وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور ووزير الدفاع التركي يشار جولر، خلال اجتماع رفيع المستوى حضره مسؤولون من كلا الحكومتين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وقالت "صونا" أن هذا التوقيع يؤكد على التزام تركيا بدعم جهود التعافي والتنمية طويلة الأجل في الصومال، ومن المتوقع أن يعزز هذا التطور الأخير القدرات الدفاعية، ويحسن البنية التحتية، ويعزز التعاون الأوسع بين البلدين، ويعزز العلاقات الدبلوماسية.
وبينما تواصل تركيا توسيع دورها في تنمية الصومال، فإن هذه الاتفاقية تمثل خطوة إلى الأمام في العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الصومالي وزير الدفاع التركي الصومال البنية التحتية تركيا
إقرأ أيضاً:
تصعيدٌ وتوتّرٌ حادٌّ بين تركيا وإسرائيل.
أنقرة (زمان التركية) – شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية توترًا غير مسبوق بعد تبادل الاتهامات بين الجانبين، حيث وصفت وزارة الخارجية التركية، الأحد، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بـ”الوقحة”.
جاء ذلك في بيان رسمي للخارجية التركية ردًا على منشور لساعر على منصة “إكس”، قالت فيه: “نرفض التصريحات الوقحة الصادرة عن وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأضاف البيان أن هذه الادعاءات الواهية، التي لا أساس لها من الصحة، ليست سوى محاولة للتغطية على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وحذرت الخارجية التركية من أن هذه التصريحات تزيد المخاوف من تسريع إسرائيل لوتيرة الإبادة الجماعية في غزة، فضلاً عن تكثيف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأكد البيان أن حملات الدعاية الإسرائيلية لن تؤثر على عزم تركيا في كشف الحقائق، وأن أنقرة ستواصل الدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء المستهدفين من قبل إسرائيل.
إسرائيل ترد ببيان غير مسبوق
وفي رد غير معهود، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانًا حاد اللهجة تساءلت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه لا يكنّ كراهية مهووسة للدولة اليهودية”.
وأضاف البيان أن “الجميع يعرف ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة، من قبرص إلى سوريا، والجميع يرى كيف يتعامل مع شعبه، ويستمع إلى ما يهدد بفعله ضد إسرائيل”.
تصعيد دبلوماسي متواصل بين الطرفين
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم مماثل شنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي وصف أردوغان بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدًا أن نظامه “سيسقط”.
وتشهد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترًا متزايدًا منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب” واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ردًا على ذلك، علّقت أنقرة بعض العلاقات التجارية والعسكرية، ودعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
جذور الأزمة بين تركيا وإسرائيل
بدأ التوتر بين البلدين في التصاعد منذ عام 2010، عندما هاجمت القوات الإسرائيلية سفن “أسطول الحرية”، التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أسفر عن مقتل 10 نشطاء أتراك. وردّت أنقرة حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.
ومنذ ذلك الحين، استمرت العلاقات في التأرجح بين التوتر والانفراج، لكن الحرب الأخيرة على غزة أعادت الأزمة إلى ذروتها، ما ينذر بمزيد من المواجهات الدبلوماسية وربما العسكرية بين الطرفين.
Tags: إسرائيل وتركياإيلي كوهينالحرب على غزةالخرجية التركيةتركيا