بحثت الحكومة اليمنية، الإثنين، هيكلة المشاريع الممولة من البنك الدولي والمؤسسات المانحة وفقا للتنمية المستدامة ودعم القطاعات المنتجة في اليمن في ظل الإنهيار المتسارع للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، بالعاصمة الامريكية واشنطن، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أوسمان ديون، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنمية المستدامة بين اليمن والبنك الدولي.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الوزير باذيب استعرض خلال اللقاء التحديات التي تواجه اليمن والفرص المتاحة للتنمية، ورؤية شاملة لإعادة هيكلة المشاريع القائمة والممولة من مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك وتطوير آليات التنفيذ بما يعزز الأثر التنموي.

 

وأكد باذيب على أهمية تبني نهج متوازن بين الاستجابة للطوارئ والتنمية المستدامة مع التركيز على زيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز الصمود المؤسسي، ودعم القطاعات الاقتصادية المنتجة، وتطوير وتخصيص مشاريع مستقلة للبنية التحتية وخاصة قطاعات المياه والنقل والطاقة.

 

بدوره، قدم محافظ البنك المركزي، عرضاً حول أولويات تطوير القطاع النقدي، مؤكداً على أهمية تسريع تنفيذ مشروع المدفوعات الرقمية بالتعاون مع البنك الدولي.

 

من جانبه، أشاد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بجهود الحكومة اليمنية في دعم و تسهيل تنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز الشراكة مع البنك الدولي..مؤكداً التزام البنك بدعم اليمن في مساعيه التنموية، خاصة في مجالات خلق فرص العمل والتحول الاقتصادي.

 

واتفق الجانبان، على أهمية تعزيز حضور البنك الدولي في اليمن وزيادة البعثات الميدانية إلى عدن والمحافظات الأخرى، مع التأكيد على استعداد الحكومة لتوفير كافة التسهيلات اللازمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنك الدولي البنك المركزي المعبقي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي

شمسان بوست / خاص:

كشفت مصادر مطلعة عن استياء واسع بين المشاركين في منتدى اليمن الدولي، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة أيام، بسبب امتناع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن التفاعل المباشر مع ممثلين من مختلف الأطياف السياسية، رغم الدعوات المتكررة لإجراء حوار مباشر.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن غروندبرغ لم يشارك في الجلسة الختامية التي خُصصت لمناقشة المسار السياسي ومستقبل عملية السلام، كما رفض عقد لقاءات ثنائية غير رسمية مع الأطراف اليمنية أو التفاعل مع نحو 250 شخصية سياسية واجتماعية حضرت المنتدى، وهو ما أثار انتقادات واسعة في ظل الحاجة الملحة إلى جهود حقيقية لدفع عملية السلام إلى الأمام.

وفي ظل غياب التغطية الصحفية، تحدث مشاركون عن ما وصفوه بـ”عدم الجدية” في التعاطي مع قضايا اليمنيين، معتبرين أن عزوف المبعوث الأممي عن التواصل المباشر يعكس فجوة متزايدة بين الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة في الأزمة اليمنية.

وأكد مسؤولون إعلاميون في المنتدى أنهم أبلغوا غروندبرغ بمخاوفهم بشأن افتقاره للتواصل مع المشاركين، محذرين من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على جهود الوساطة الأممية. كما ناقش بعض الحاضرين فكرة الانسحاب الاحتجاجي بسبب ما وصفوه بـ”النهج غير الفعال” الذي يتبعه المبعوث الأممي.

وفي وقت لاحق، ظهر غروندبرغ في خطاب عام، لكن مشاركين اعتبروا أن ذلك لم يعالج مخاوفهم، بل زاد من القناعة بأن البعثة الأممية باتت بعيدة عن إدراك تعقيدات الأزمة اليمنية ومتطلبات الحل الشامل.

مقالات مشابهة

  • السوداني والحكيم يؤكدان أهمية تضافر المواقف لإسناد الحكومة في مهامها
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: تكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقر
  • «اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة».. احتفاء باليوم الدولي للغة الأم
  • غدًا.. «الدولي للتنمية المستدامة» يُطلق مؤتمر «شباب مستدام» للتأهيل لسوق العمل
  • السوداني والعبادي يؤكدان على أهمية دعم الحكومة في مواجهة التحديات
  • الوفد الإعلامي الدولي يتعرف على المشاريع التنموية في البريمي
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي
  • بعد قرار البنك المركزي.. سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 وفقا لآخر تحديث
  • أهمية الاعتدال في الدين وتعزيز العمل التطوعي.. نص خطبة الجمعة 21 فبراير 2025