لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
المحرك KA24DE هو محرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر، والذي يُعتبر من أبرز المحركات التي استخدمتها نيسان في سياراتها، وخاصة في نيسان 240SX الرياضية موديل 1995.
هذا المحرك كان له دور كبير في توفير أداء قوي وسلس، مما جعله خيارًا مفضلًا لعشاق السيارات.
حالة المحركمؤخراً، تم تفكيك هذا المحرك في فيديو على قناة I Do Cars على YouTube، حيث تم استكشاف حالته بعد تعرضه للإهمال.
لاحظ المحلل إيريك، الذي قام بالتفكيك، علامات تدل على وجود تسرب مياه إلى داخل المحرك، مما أدى إلى تدهور حالته.
كان المحرك يعمل بمسافة تصل إلى 230,000 ميل، ولكن تعرض لمشاكل أدت إلى تلفه.
علامات التلف
عند تفكيك المحرك، وُجدت مواد لزجة برتقالية ورواسب معدنية على شمعات الإشعال. كما اكتُشف أن نظام التبريد كان مليئًا بالأوساخ والرواسب.
عندما تمت إزالة رأس المحرك، ظهرت مشاكل أكثر وضوحًا، حيث كانت المياه تتسرب إلى داخل المحرك بسبب استخدام مياه الصنبور، وليس سائل تبريد مناسب.
احذر غسل المحرك بمياه “الحنفية”
استخدام مياه الصنبور تسبب في تفاعلات كيميائية مع المعادن، مما أدى إلى تراكم الحمأة داخل المحرك.
هذا الأمر أدى إلى انسداد ممرات التبريد، وارتفاع درجة حرارة المحرك، وفشل حشوة رأس الأسطوانة.
الماء الذي تراكم في الأسطوانات لم يكن نتيجة للإهمال فقط، بل كان نتيجة لتفاعل الحمأة مع الزيوت داخل المحرك.
تُظهر هذه التجربة أن الإهمال في الصيانة واستخدام سوائل غير مناسبة يمكن أن يُفقد المحرك أساسيته وفاعليته.
كان بالإمكان تجنب هذه المشكلات باستخدام سائل تبريد مناسب وصيانة دورية.
إن الحفاظ على المحرك يضمن عدم تحوله إلى كومة من الصدأ والأضرار، مما يبرز أهمية العناية الدائمة بالسيارات لضمان أدائها الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محرك السيارة السيارات درجة حرارة حرارة المحرك ارتفاع درجة حرارة ارتفاع درجة حرارة المحرك غسل المحرك داخل المحرک
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تطوّر محرك بحث باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة “ميتا بلاتفورمز”، مالكة “فيسبوك”، أنها تعمل على تطوير محرك بحث يهدف إلى تصفح الإنترنت وجمع المعلومات لتقديمها للمستخدمين، من خلال روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي الخاص بها.
ونقلت صحيفة “ذي إنفورميشن” عن شخص مجهول، تحدث مع فريق محرك البحث بالشركة، أن “ميتا” تتطلع إلى تقليل اعتمادها على محرك البحث “بينج” التابع لـ”جوجل” و”مايكروسوفت”، والذي يقدم حالياً معلومات عن الأخبار والرياضة والأسهم للأشخاص الذين يستخدمون “ميتا إيه آي”.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت شركة ميتا إنها بصدد توسيع نطاق إتاحة مساعدها الذكي Meta Al، إلى 21 دولة حول العالم، تضم دولاً عربية من الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.
ومن المقرر وصول مساعد ميتا الذكي إلى مجموعة من الدول منها: السعودية، ومصر، والإمارات، والجزائر، والعراق، والأردن، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس، وإندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، بحسب بيان رسمي.
واستعداداً لتلك الخطوة، فإن Meta Al سيدعم العمل بلغات جديدة منها العربية والفيتنامية والإندونيسية والتايلاندية، كما وصل مساعد ميتا حديثاً إلى البرازيل، وبوليفيا، وجواتيمالا، وباراجواي، والفلبين، وبريطانيا.
وأطلقت شركة ميتا مساعدها الذكي، العام الماضي، ليتيح لمستخدميه الحصول على المعلومات، والبحث، وإنشاء الصور، وتحريرها، وكذلك إنشاء النصوص وتحريرها داخل المنشورات والتعليقات على فيسبوك وإنستجرام، وكذلك المساعدة في تبادل الرسائل النصية، والصور داخل واتساب، وماسنجر.
وزوَّدت ميتا أيضاً مساعدها الذكي بإمكانية فهم أجزاء وتفاصيل الصور بشكل أفضل، ففي حال كانت هناك صورة لشخص يرتدي ثيابه كاملة، فإن مساعد ميتا سيفهم جميع القطع التي يرتديها الشخص في الصورة، ما يساعد المستخدم على تحرير الصورة من خلال أوامر مثل: “اجعل قميص الشخص في الصورة أحمر اللون”.
ومن شأن هذه الأداة، مساعدة المستخدمين، بشكل كبير، في تحرير الصور التي يلتقطونها بأنفسهم، أو يقومون بتحميلها من الإنترنت، ما يفتح مجالاً واسعاً للإبداع والابتكار في إضافة لمسة شخصية ذكية مميزة على الصور الشخصية، أو إنشاء محتوى إبداعي بسهولة.