روته: وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك "تصعيد كبير" للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، أن القوات الكورية الشمالية تم نشرها في منطقة كورسك الروسية، مما يُعتبر تصعيدًا خطيرًا في النزاع الأوكراني ويشكل تهديدًا للأمن في كل من أوروبا وكوريا.
جاءت تصريحات روته بعد مزاعم من الاستخبارات الأوكرانية تشير إلى أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي يتلقون التدريب في شرق روسيا، إضافةً إلى الدعم الذي تقدمه بيونغ يانغ من خلال إرسال الأسلحة والعمالة الصناعية.
وقال روت: "إن نشر القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك، التي دخلتها أوكرانيا في أغسطس، يمثل تصعيدًا كبيرًا في تورط جمهورية كوريا الشمالية في الحرب غير القانونية لروسيا". وأكد أن هذا الانتهاك لقرارات الأمم المتحدة يُعد "توسعًا خطرًا" في الحرب الروسية بعد الغزو الكامل لأوكرانيا في 2022.
وأشار روته، الذي تولى منصبه في الناتو في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن الاعتماد على الدعم الأجنبي يُظهر "تزايد اليأس لدى بوتين" في صراع أدى إلى مقتل أو جرح حوالي 600,000 جندي روسي.
وجاءت تصريحاته بعد اجتماع لمجلس شمال الأطلسي مع الاستخبارات الكورية الجنوبية ودبلوماسيين من أستراليا واليابان لمناقشة مزاعم وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها "الخطوة الأولى نحو الحرب العالمية".
Relatedضربات روسية تطال البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ستارمر وأمين عام الناتو في لندنتدريبات نووية لحلف الناتو يوم الاثنين المقبل: استعدادات في ظل تهديدات روسية متزايدةرومانيا تحرك طائرات مقاتلة بعد انتهاك روسيا لمجالها الجوي.. وأمين عام الناتو يدعمهاخطة زيلينسكي للنصر: هل يشكل الناتو مفتاح مستقبل أوكرانيا؟وأشارت أوكرانيا إلى أنها بدأت بالفعل في نشر مقاطع فيديو باللغة الكورية تدعو الجنود الكوريين الشماليين للاستسلام كأسرى حرب.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أكد الأسبوع الماضي وجود قوات كورية شمالية في روسيا، لكنه امتنع عن القول ما إذا كانوا يعملون كمتعاونين في القتال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الأمريكي يلوح بامكانية تقليص الولايات المتحدة لانفاقها على حلف الشمال الأطلسي ماتيس يؤكد أن "حلف الشمال الأطلسي " لا يزال الركيزة الأساسية للولايات المتحدة زوّدها بمعلومات إستخباراتية بأوكرانيا لأكثر من عامين.. موسكو تُكرم جاسوسها الأمريكي وتمنحه الجنسية روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران غزة الاتحاد الأوروبي أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران غزة الاتحاد الأوروبي أوروبا روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية حلف شمال الأطلسي الناتو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران الاتحاد الأوروبي أوروبا هجمات عسكرية غزة الشتاء انتخابات حركة حماس إسبانيا أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الشمالیة فی
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.
برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.
انتشار أوغندي في إيتوريفي خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.
ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.
لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.
كينشاسا تتهم رواندافي تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.
واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.
إعلانووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.
تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.
مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.
في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.
لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.