الكيان الصهيوني يكشف عن عدد المعتقلين في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن جيش الكيان الصهيوني، الإثنين، عن عدد المعتقلين خلال مداهمة لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة، والمشتبه في انتمائهم لحركة حماس، وهم 100 شخص .
وأكدت وزارة الصحة في غزة، أنه لم يكن هناك وجود لأي مسلحين في المستشفى، الذي اقتحمته القوات الاحتلال يوم الجمعة وغادرته السبت.
وذكر الجيش في بيان: "اعتقل الجنود نحو 100 من المخربين في المستشفى، منهم عشرات حاولوا الفرار من المستشفى عند دخول القوات.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت العشرات من الطواقم الطبية من الذكور وألحقت أضرارا بالمستشفى الذي يكافح بالفعل من أجل العمل وسط غارات إسرائيلية عنيفة في المنطقة.
تنكر بعض الإرهابيين
وأشار مسؤول عسكري للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت: "تنكر بعض الإرهابيين الذين تم التعرف عليهم بالكامل في زي طواقم طبية، لذلك لم يكن أمامنا بديل سوى تفتيش الطواقم الطبية أيضا".
وأظهر مقطع فيديو وزعته وزارة الصحة في غزة يوم السبت أضرارا في عدة مبان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة المقطع.
وقال المسؤول العسكري إن القوات ألحقت أضرارا محدودة بالمستشفى حينما دخلته وإن الجنود تعين عليهم أيضا تدمير ما وصفه بأنه معدات "ذات استخدامات مزدوجة"، مثل أنابيب الأكسجين التي يمكن أن تحدث إصابات إذا انفجرت.
ورفضت الطواقم الطبية إخلاء المستشفى أو ترك المرضى بلا رعاية. وكان المستشفى يؤوي كذلك المئات من النازحين الفلسطينيين.
وقالت ميسون عليان، الممرضة بالمستشفى: "طلعوا كل النازحين اللي هنا، طبعا ما بين رجال ما بين نساء. طبعا فصلوا الرجال لحال وفصلوا النساء لحال. كان من ضمنهم أن الرجال يصفوا طابور لحال والنساء طابور لحال، طبعا كانت طريقة ذل كبيرة كبيرة كبيرة بالنسبة لشبابنا، بحيث إنهم أخدوهم بدون أغطية بدون ملابس".
وذكر المسؤول العسكري أن المعتقلين المشتبه في انتمائهم لحماس تم تجريدهم من ملابسهم للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة. وأضاف "بعد تفتيشهم، زودناهم بملابس".
وقال مسعفون إن طفلين على الأقل توفيا داخل وحدة العناية المركزة بعد أن أصابت النيران الإسرائيلية المولدات ومحطة الأكسجين في المستشفى يوم الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المدنيين في المستشفى ظلوا بأمان على الرغم من القتال العنيف بالقرب من المجمع. وأضاف أنه تم توفير الوقود والمعدات الطبية ووحدات الدم للمستشفى وإمدادات الكهرباء والأكسجين أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى حصيلة المعتقلين مستشفى كمال عدوان شمال غزة وزارة الصحة غزة فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى في تونس يطعن ويحرق ممرضين.. ما القصة؟
أثارت حادثة اعتداء مدير مستشفى على ممرضة بآلة حادة، وإضرام النار في جسد ممرض آخر، صدمة واسعة النطاق في الشارع التونسي.
وبحسب التفاصيل، قام مدير المستشفى بسكب البنزين على ممرض وحرقه، بالإضافة إلى محاولة طعن ممرضة، وأكدت الوزارة أن هذا التصرف لا يمت بصلة للقيم الإنسانية وأخلاقيات العمل، مشددة على التزامها التام بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الواقعة.
وتشير بعض المصادر إلى أن سبب إقدام مدير المستشفى على فعلته الشنيعة، يعود إلى خلاف مع الممرض.
وسرعان ما أصدرت وزارة الصحة التونسية بياناً رسمياً، عبرت فيه عن استنكارها الشديد للحادثة الخطيرة، التي شهدها أحد المستشفيات بولاية الكاف، أمس الجمعة.
وقررت الوزارة فتح تحقيق شامل بتكليف إدارة التفقدية الطبية والإدارية، بهدف كشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات، ومساءلة كل من يثبت تورطه، سواء كان بالتقصير المهني أو التواطؤ.
وأفادت وزارة الصحّة، في رسالة طمأنة للعاملين بالقطاع الصحي، بأن هذه الحادثة فردية ومعزولة، ولا تعكس بأي شكل من الأشكال صورة مهنيّي القطاع الصحّي.