المكاوي: "سوق اليوم الواحد" تجربة مصرية ذات طابع أوروبي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أشاد المهندس مصطفى المكاوى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية بتجربة" سوق اليوم الواحد" التي تم اطلاقها في الإسكندرية السبت الماضى لأول مرة في مصر وافريقيا وانها فريدة من نوعها وتجربة تسويقية مبتكرة تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مفهوم الاستدامة، كما انها نموذج جيد للتواصل والتعاون المثمر بين مصر وإيطاليا تهدف إلى إعادة إحياء الروابط بين المزارعين المحليين والمستهلكين.
وأوضح المكاوى ان ما يميز هذا السوق هو الطابع الأوروبي الجميل الذي يضفيه على تجربة التسوق، حيث تشبه منافذ البيع فيه أسواق الخضر والفاكهة الأوروبية، مما يضفي لمسة من الأناقة والتنظيم على هذا النموذج المصري الفريد.
وأشار إلى أن تلك التجربة تأتي بدعم مباشر من الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية وبتعاون مع الجهات المختصة بالشؤون الزراعية في إيطاليا، والتي نقلت خبرات التجربة لمصر لتظهر سوقًا مصريًا بطابع أوروبي. حيث يتم توفير كافة المنتجات الزراعية من الخضروات والفاكهة وغيرها بتكلفة منخفضة بعد اجتياز الحلقات الوسيطة بين المزارع والمستهلك ليكون البيع بين الطرفين بشكل مباشر.
وقال المكاوى ان السوق الذي افتتحه الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والأستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة الإسكندرية، ودعم الجانب الإيطالي بحضور السيد فرانشيسكو لولوبريجيدا وزير السياسات الزراعية والغذائية الإيطالي وميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، جاء بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية ووزارات الزراعة، والصناعة، والتعاون الدولي، وبدعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين. بانه نموذج جيد للتعاون بين مصر وإيطاليا يهدف إلى توفير المنتجات الزراعية مباشرة من الأرض إلى المستهلك بدون وسيط، مما يساهم في توفير منتجات بجودة عالية وأسعار منخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية الدكتور شريف فاروق المنتجات الزراعية سوق اليوم الواحد الأسواق الشعبية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تشهد افتتاح المعرض الفني الدولي "قصة مدينتين"
شهدت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة «آرت دي إيجيبت» Art D'Égypte الافتتاح الرسمي للنسخة الثانية من المعرض الفني الدولي «قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية» الذي يمتد حتى 4 نوفمبر المقبل، بحضور ممثلين عن هيئات فنية وثقافية دولية ودبلوماسيين وعدد من مسؤولي مكتبة الإسكندرية.
ويهدف معرض "قصة مدينتين" إلى تعزيز العلاقات بين مصر واليونان من خلال خلق حوار مرئي يستكشف النسيج الفني والثقافي الغنى للتراث المشترك بين البلدين، ومن خلال عرض أعمال الفنانين المعاصرين اليونانيين والمصريين والتي تستلهم الإرث الفني للشعبين يمكن تقديم فهم أعمق للروابط التي تجمع بين الحضارتين، واستمرارها حتى اليوم.
وقال جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، إنه منذ إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية في عام 2002، قامت المكتبة بتنظيم مئات من الفعاليات الثقافية، خاصة في مجال الفنون البصرية. وقد عملت المكتبة على أن تكون منتجًا وموزعًا للثقافة الأصيلة، حيث قامت بدور المقدم للفعاليات التي تنظمها جهات عاملة في المجال الفني التشكيلي من مصر وخارجها.
وأشار إلى أن مشروع قصة مدينتين يتعلق بمدينة الإسكندرية وله ارتباط وثيق بالمكتبة ومجال البحث الخاص بها.
من جانبها ذكرت نادين عبد الغفار؛ مؤسِّسة «آرت دي إيجيبت»، أن هذه النسخة من المعرض تكتسب أهمية خاصة لانعقادها في مدينة الإسكندرية، حيث تسلط الضوء على التاريخ الغني والحوار الثقافي بين الإسكندرية وأثينا. وأكدت أن المعرض يمثل فرصة للاحتفاء بالإرث الثقافي المشترك الذي لا يزال يؤثر في الحاضر ويعزز الروابط المستقبلية.
وتابعت أن الإسكندرية وأثينا كانتا دائمًا مرتبطتين بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية، وهو ما يسعى معرض "قصة مدينتين" إلى إبرازه من خلال أعمال الفنانين التي تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية وتوضح التأثير الثقافي المتبادل بين الحضارتين في الأعمال الفنية المعاصرة.
وأوضحت عبد الغفار أن النسخة الأولى من "قصة مدينتين" أقيمت في متحف الأكروبوليس التاريخي، وكانت هذه المرة الأولى التي يستضيف فيها المتحف معرضًا للفن المعاصر، وتكتسب النسخة الثانية، التي تستضيفها مدينة الإسكندرية، أهميتها من انعقادها في مكتبة الإسكندرية، التي تعد رمزًا للثقافة والفنون في العالم القديم. يشارك في المعرض مجموعة من الفنانين المصريين واليونانيين الذين يقدمون أعمالًا فنية توضح العناصر المشتركة والمستمرة بين الحضارتين حتى اليوم.
وتأتي النسخة الثانية للمعرض المقام بمكتبة الإسكندرية، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولي لمعرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية"، الذي استضافه متحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا في يونيو الماضي، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليونان.
يشارك في المعرض عددًا من الفنانين الدوليين، منهم: عمر طوسون، سعيد بدر، إزميرالدا كوزماتوبولوس، جان بوغوصيان، أنطونيلا ليوني، إميليو فيررو، حازم المستكاوي، كريم الحيوان، ارتور ليشر، كوستاس فاروستوس، راشد الخليفة، ميتشا كاتاوي. ولأول مرة، يشارك الفنان حسن رجب بفيديو معد بتقنية الذكاء الاصطناعي حول الروابط التاريخية والثقافية بين اليونان والإسكندرية، يستعرض فيه التأثير الواضح لإرثهما المشترك على الفن والعمارة والفلسفة على مر العصور.
يقدم المعرض للزوار فرصة لاستكشاف التراث الثقافي الغني لحضارتين عريقتين من خلال الفن الذي طالما كان جزءًا أساسيًا من النسيج الثقافي لمدينتي الإسكندرية وأثينا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي واستلهام رؤى وأفكار وتفسيرات جديدة.
تُعرض الأعمال الفنية بمواقع مختلفة داخل مبنى مكتبة الإسكندرية وأيضًا بالساحة الخارجية. والمعرض مفتوح للجمهور حتى 4 نوفمبر 2024.