تحت القصف .. نازحون يعبرون من لبنان إلى سوريا بحثا عن الأمان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بسبب الهجوم على إيران.. خلافات جديدة بين جالانت ونتنياهو وتهديدات بالإقالة».
محلل سياسي: إيران تتصرف بإزدواجية.. وليس أمام حزب الله سوى الاستمرار في المعركة إجراء عاجل من العراق بعد استخدام إسرائيل مجاله الجوي لضرب إيرانمشهد يتكرر في المناطق التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه وغاراته الوحشية، المدنيون الذي يحملون أرواحهم على أكفاهم وما خف من أمتعتهم بحثا عن الأمان في أيدي أطفالهم والمستضعفون من ذويهم فروا إلى الحدود اللبنانية السورية عند نقطة المصنع ويعبرون طريقا لطالما استهدفته غارات الاحتلال ودمرته جزئيا.
ووفقا لما جاء في التقفرير، فقد أخرجت غارات الاحتلال معبري القاع والمصنع شرقي لبنان عن الخدمة في وقت سايق، وحذرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من ان وضع النازحين بات أكثر خطورة مع تكرار استهداف طيران الاحتلال للمعابر الحدودية.
أنشأت هجمات الاحتلال الإسرائيلي وهجماته العدوانية في المنطقة واقعا جديدا لا سيما في لبنان وفلسطين، وأصبح الآلف لا هم لهم غير بلوغ بر الأمان الذي يصلوا إليه بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل سوريا نتنياهو العراق الاحتلال الاسرائيلي حزب الله فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.