أمير رمسيس: الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي مليئة بالأعمال المهمة.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المخرج أمير رمسيس، عن سعادته بالدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي 2024، التي انطلقت الخميس الماضي وتستمر حتى الخميس المقبل 31 أكتوبر الجاري.
وأضاف رمسيس، أنه حرص على حضور الأعمال المشاركة في المهرجان، خاصة الفيلم المصري "رفعت عيني للسما"، وهو الحدث الأهم بالنسبة له، والذي تابعه منذ مراحل المونتاج حتى خرج للنور، وهو من الأعمال الفنية الذي تحمس لها، مشيرا إلى أنه سيشاهد خلال فعاليات المهرجان فيلم نبيل عيوش "الجميع يحب تودا"، المشارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة السينمائي، وغيره، مؤكدا أن هذه الدورة ملئية بالأعمال الفنية المهمة.
"رفعت عيني للسما" عرض في مايو الماضي، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الفتيات تقرر تأسيس فرقة مسرحية، وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما كبيرة.
الفيلم من بطولة كل من: ماجدة مسعود، هايدي سامح، مونيكا يوسف، مارينا سمير، مريم نصار، ليديا هارون، وآخرون، والعمل من تأليف وإخراج ندى رياض، وأيمن الأمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمير رمسيس المخرج أمير رمسيس الدورة السابعة مهرجان الجونة السينمائي 2024 رفعت عيني للسما نبيل عيوش
إقرأ أيضاً:
ترميم الأفلام رؤية جديدة في اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي
انعقدت جلسة حوارية بعنوان ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة.
وتناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، حيث شارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.
افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن ترميم الأفلام قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية. من جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.
قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي وترميم الأفلام وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي. وأضافت ماتيلدا روكسيل أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب.
وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة. وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.
وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة وترميم الأفلام تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية. كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.
واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان.
وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع أحد بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".
مهرجان الجونة السينمائييعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.