دراسة تحذر.. استخدام الهواتف واللابتوب يزيد معدلات الخرف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الخرف .. حذر أخصائي بالعلاج الطبيعي من استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تشير التحليلات إلى أن الوضعية التي يتخذها الأشخاص أثناء استخدام أجهزتهم يمكن أن تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى التدهور الإدراكي.
واستعرض الدكتور سولومون أبراهامز الأبحاث حول هذا الموضوع ويقول "إن الأدلة الناشئة والتجارب السريرية أشارت إلى العواقب المحتملة على الصحة المعرفية والعصبية".
وقال: "إن الضغط المستمر على الشرايين من خلال إبقاء رأسك في وضع أمامي، كما يفعل كثير من الناس عند النظر إلى هواتفهم، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مزمن في قطر تلك الشرايين، مما قد يقلل من كمية الدم التي يمكن أن تصل إلى الدماغ".
ويساهم تقييد هذه الأوعية الدموية في خفض تدفق الدم المتجه إلى المخ، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة مرتبطة بالمخ.
وأضاف الدكتور أبراهامز، الذي يحاضر في كلية الطب الإمبراطورية وكلية لندن الجامعية: "من المتوقع أن يصبح مرض الزهايمر أكثر انتشارًا مع تقدم السكان في السن، لكن هذا البحث يشير إلى عاداتنا اليومية في اتخاذ وضعية سيئة بسبب التحديق في هواتفنا كسبب محتمل لزيادة الحالات."
وأردف: "نصيحتي هي أن تحمل هاتفك في مكان لا تحتاج فيه إلى الانحناء إلى الأمام"، مضيفًا: "اتخذ خطوة إيجابية في صحة عمودك الفقري ودماغك من خلال استخدام هاتفك عندما يمكنك الحفاظ على رقبتك في محاذاتها الطبيعية، وعندما تستخدم الكمبيوتر المحمول، اضبط بيئة العمل الخاصة بك لدعم وضعية صحية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الصحة المعرفية العلاج الطبيعى الشرايين العلاج حسب صحيفة الأشخاص الهواتف المحمولة الكمبيوتر الزهايمر مرض الزهايمر كلية الطب ديلي ميل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.
وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.
كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.