سحابة تشبه الطبق الطائر تثير الجدل في نيوزيلندا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
التقط أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا، سحابة غريبة الشكل تسمى "تاييري بيت"، تظهر مرة أخرى فوق جزيرة الجنوب بنيوزيلندا.
تظهر صورة القمر الصناعي سحابة غريبة مستطيلة الشكل تقع على طول سلسلة جبال صخرية حيث تتواجد بشكل متكرر.
وتسمى هذه السحابة الغريبة التي تشبه شكل السيجار، سحابة عدسية واقفة مرتفعة (ASLC)، وتتكون عندما تواجه الرياح حاجزا شديد الانحدار مثل سلسلة جبال، وفقا لما ذكرته وكالة ناسا في بيان لها.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية إن "تاييري بيت هو نتاج أنماط الطقس والتضاريس الخاصة في الجزء الجنوبي من الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا".
عندما تتدفق الرياح فوق الجبال، فإنها تخلق موجة في الغلاف الجوي، ومع تبريد الهواء عند قمة الموجة، يتكثف بخار الماء الذي يحتويه في شكل مثل هذه السحب.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية: "إنها تشبه إلى حد كبير الشكل التقليدي للأطباق الطائرة في الخيال العلمي، ويُعتقد أن السحب العدسية الحقيقية هي أحد التفسيرات الأكثر شيوعًا لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في جميع أنحاء العالم".
في جزيرة الجنوب بنيوزيلندا، تهب الرياح القوية القادمة من الشمال الغربي على سلسلة جبال روك آند بيلار ذات القمة المسطحة شديدة الانحدار والتي تمتد بشكل عمودي تقريبًا على الرياح.
وقال عالم الأرصاد الجوية في نيوزيلندا جون لو: "بينما تتشكل السحابة على قمة هذه الموجة، فإنها تظل ثابتة تقريبًا في السماء وتتشكل بفعل الرياح القوية التي تهب من خلالها".
وأفاد خبراء الأرصاد الجوية إن عاصفة تاييري بيت قد تكون بمثابة إشارة تحذيرية إلى أن الظروف المحيطة بها قد تشكل مخاطر على الطيران بسبب تيارات الرياح القوية والاضطرابات الشديدة.
ويميل قائدو الطائرات ذات المحركات إلى تجنب الطيران بالقرب من السحب العدسية بسبب الاضطرابات التي تصاحبها"، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المنخفضة بشكل غير عادي لهذه السحب قد تتسبب أيضًا في تشكل الجليد على الطائرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سحابة درجات الحرارة المنخفضة الأرصاد الجوية البريطانية هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد الجوية وكالة ناسا الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.