تحريك وليس اتفاقا.. مفاوضات غزة قبل الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
توقع مصدر مطلع تحدث لشبكة "سي أن أن" ألا تؤدي المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى إحداث "تقدم كبير" حتى يتم إعلان الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وأضاف المصدر أن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي انطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، الأحد، لم تركز على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، بل على تحريك عملية المفاوضات.
ونقلت وكالة رويترز، الأحد، عن مسؤول مطلع أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري، اجتمعوا، الأحد، في الدوحة للتفاوض بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف إلى إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف القتال في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة.
والاثنين، قال مراسل الحرة في تل أبيب، نقلا عن وسائل إعلام محلية، إن المحادثات التي عقدت يومي الأحد والاثنين انتهت بالفعل.وذكر موقع يديعوت أحرونوت أن إسرائيل وقطر غير متحمستين لفكرة إبرام صفقة مصغرة لتشكل انطلاقة لاتفاق أوسع، مثلما اقترح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
واقترح السيسي، الأحد، وقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، على أن يتم خلال 10 أيام التفاوض على استكمال الإجراءات الأخرى في القطاع.
وفي مقابلة مع قناة الحرة، استبعد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري إنشر، الأحد، إمكانية نجاح أي جولة حالية من المفاوضات.
وقال المسؤول السابق إن المقترحات الجديدة التي تهدف إلى وقف قصير الأمد لإطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد محدود من السجناء الفلسطينيين تفتح المجال لبعض الاحتمالات، لكنها تصطدم بجمود في المواقف السياسية سواء في الولايات المتحدة أو إسرائيل.
"التنازلات المؤلمة" التي قد تقدمها إسرائيل لاستعادة الرهائن من غزة بينما يلتقي مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري الأحد في الدوحة لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف قصير لإطلاق النار في غزة، تحدث نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري إنشر، في مقابلة مع "الحرة" عن تعقيدات وتحديات تواجه هذه الجهود وفرص نجاحها.وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر مفاوضات لإنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت حتى الآن في مقتل ما يقرب من 43 ألف شخص، وأكثر من 100 ألف إصابة، وتدمير القطاع المكتظ بالسكان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش: الرهائن الإسرائيليات الثلاث وصلن إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته.
وأضاف الجيش في بيان "قبل فترة قصيرة عبرت الرهينات المفرج عنهن بمواكبة قوات الجيش والشين بيت الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وهن في طريقهن إلى نقطة استقبال أولى في جنوب إسرائيل حيث سيجرى لهن تقييم طبي أول".
وبعد انتهاء الفحص الطبي يرتقب أن يتم قبل نقلهن إلى مستشفى في تل أبيب حيث سيلتقين بعائلاتهن.
والإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين (24 عاما) وإميلي دماري (28 عاما) ودورون شطنبر خير (31 عاما).
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد قال الأحد عبر منصته "تروث": "بدأ خروج الرهائن اليوم.. ستكون ثلاث شابات رائعات أول من يخرج".
ومن المفترض أن يتم في مقابل تسليمهم، إطلاق سراح 90 أسيرة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.
يذكر أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ يوم الأحد عند الساعة 11:15 صباحا، بالتوقيت المحلي.