حزب الله يستهدف بالمسيرات مصنع “يوديفات” للصناعات العسكرية للاحتلال في عكا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الجديد برس|
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، صباح اليوم الاثنين، عملية نوعية استهدفت مصنع “يوديفات” للصناعات العسكرية، للاحتلال الإسرائيلي الواقع جنوبي شرقي عكا، باستخدام طائرة مسيرة انقضاضية.
وأكدت المقاومة أن العملية حققت إصابة دقيقة، في إطار “عمليات خيبر”، دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأدى الهجوم إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق شمالي فلسطين المحتلة، بما في ذلك “شلومي”، “حانيتا”، “روش هانيكراه”، و”ميتسوفا”، وسط حالة من الخوف من تسلل طائرات مسيرة إضافية.
وكانت المقاومة الإسلامية قد استهدفت أمس الأحد منطقة “بارليف” الصناعية للاحتلال الإسرائيلي شرقي عكا بسرب من المسيّرات.
ويُعتقد أن المصنع المستهدف هو شركة “BAZ” لمكونات الطيران، والتي تُصنع قطع غيار الطائرات والمعدات الدفاعية التي تُصدر إلى عملاء دوليين، مما يعكس أهمية هذه العملية في سياق مقاومة الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في ظل توترات متصاعدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، مع استمرار “حزب الله” في تصعيد ضرباته كدعم للمقاومة الفلسطينية وإسناداً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، ورداً على العدوان الإسرائيلي على لبنان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إصابة لبنانيّين بعد قصف مسيرة للاحتلال مركبتهما في رأس الناقورة
أصيب لبنانيان، جراء استهداف مسيرة للاحتلال، مركبة في منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان، في ظل تواصل الانتهاكات لوقف إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن مسيرة للاحتلال، استهدفت مركبة لشقيقين كانا يتفقدان أرضهما في رأس الناقورة، وقد أصيبا بجروح.
وزعم جيش الاحتلال، أنه رصد "عددا من المشتبه بهم أثناء تحميلهم وسائل قتالية بعدة مركبات في منطقة الناقورة جنوبي لبنان، وقامت طائرة لسلاح الجو بمهاجمة إحدى المركبات".
وقالت الوكالة اللبنانية، إن "مسيرة معادية ألقت قنبلة صوتية في اتجاه مواطن على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا" بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
كما أشارت إلى "تحليق مسيرة معادية على علو منخفض جدا فوق سهل مرجعيون والقليعة وبرج الملوك والخيام".
أما في قضاء صور في المحافظة "حلقت طائرة مسيرة معادية على علو منخفض في أجواء بلدة الناقورة"؛ وفقا للوكالة اللبنانية.
وارتكب الاحتلال ما لا يقل عن 1036 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل؛ بحسب بيانات رسمية لبنانية.
وخلف العدوان على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.