تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية،  بولي يوانو سفيرة  دولة قبرص لدي القاهرة ، بحضور المستشار التجاري بالسفارة جورج فوكاس وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة وزيادة الاستثمارات فى مجالات الطاقات المتجددة ومتابعة مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين البلدين فى اطار مشروعات الربط الكهربائي بين قارتي أفريقيا وأوروبا.

                                                  
رحب الدكتور محمود عصمت بالسفيرة القبرصية ، مشيدا بعمق العلاقات بين مصر وقبرص والروابط التى تجمع بين الشعبين ، والتعاون الوثيق فى مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والتى يأتي على رأسها مشروع الربط بين شبكتي الكهرباء فى البلدين وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة والتوسع فى اقامة محطات جديدة لتوليد الطاقة النظيفة وتحديث وتطوير وتقوية الشبكة الموحدة فى الدولتين لاستيعاب ونقل الطاقات الجديدة

قال الدكتور محمود عصمت ان هناك متابعة لاتمام الدراسات اللازمة لمشروع الربط الكهربائي مع قبرص وان هناك اولوية لمشروعات الربط مع شبكات الدول المجاورة فى استراتيجية الطاقة فى اطار خطة العمل والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة حتى تصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية ، ولما لهذه المشروعات من اهمية فى تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين الطاقة.

اضاف الدكتور عصمت أن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين يعزز الشراكة والتعاون، فضلاً عن تحقيق المزايا لشبكتي الكهرباء فى الدولتين وزيادة القدرات المتاحة وكذلك دعم الاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ونقل الخبرات وغيرها في مجالات الصناعة والتنمية المستدامة ،منوها إلى استمرار العمل على إنهاء المشروع وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية لتوليد الطاقات المتجددة فى مصر.

اشادت  بولي ايوانو سفيرة قبرص بالقاهرة بالعلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين مشيرةً إلى الإهتمام الذى توليه الحكومة القبرصية لمشروع الربط بين البلدين  وأهمية المشروع وعوائده الاقتصادية،  وتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وقبرص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الكهرباء قبرص مشروعات الربط الكهربائي الربط الکهربائی الطاقة المتجددة مشروع الربط بین البلدین

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • ضرورة الربط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه.. تقرير المتابعة الثاني لتنفيذ منصة نُوَفِّي| أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستساهم دولة قطر بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً
  • وزير الكهرباء: نستهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 17 مليون طن
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من مشروع التكيف المناخي بالساحل الشمالي والدلتا
  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الكهرباء يشارك العاملين إفطارهم الجماعي
  • وزير الكهرباء يشارك العاملين بالوزارة إفطارهم الجماعي| صور
  • وزير الكهرباء يبحث التعاون فى مجالات ترشيد الاستهلاك والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية