تأثير التوتر على الصحة الجسدية والنفسية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
التوتر جزءًا طبيعيًا من الحياة اليومية، حيث يتعرض الأفراد لمواقف تتطلب استجابة سريعة. ومع ذلك، يمكن أن يصبح التوتر المزمن عاملاً ضارًا يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، سنستعرض كيفية تأثير التوتر على الجسم والعقل، بالإضافة إلى استراتيجيات إدارة التوتر.
تأثير التوتر على الصحة الجسدية
عندما يتعرض الجسم للتوتر، يتم إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
1.أمراض القلب: التوتر المستمر قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث يساهم في ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول.
2.اضطرابات الجهاز المناعي: يؤدي التوتر إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
3.مشاكل الهضم: قد يتسبب التوتر في مشاكل هضمية مثل عسر الهضم، القولون العصبي، والقرحة.
تأثير التوتر على الصحة النفسية
على الصعيد النفسي، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى مجموعة من الاضطرابات النفسية، مثل:
1.الاكتئاب: الزيادة المستمرة في مستويات التوتر قد تساهم في ظهور أعراض الاكتئاب، مما يؤثر على نوعية الحياة.
2.القلق: الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر غالبًا ما يشعرون بالقلق، مما يزيد من صعوبة التعامل مع المواقف اليومية.
3.اضطراب ما بعد الصدمة: التوتر الناتج عن أحداث صادمة قد يؤدي إلى ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مثل الكوابيس والانزعاج العاطفي.
استراتيجيات إدارة التوتر
من المهم التعرف على استراتيجيات فعالة لإدارة التوتر، ومنها:
1.ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية على إفراز الإندورفين، وهي هرمونات تعزز من الشعور بالسعادة.
2.التأمل واليوغا: تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر.
3.التواصل الاجتماعي: قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون مصدر دعم قوي يساعد على تخفيف التوتر.
التوتر هو استجابة طبيعية، ولكن إدارة التوتر بشكل فعال تعد ضرورية للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. من خلال اعتماد استراتيجيات فعالة، يمكن للأفراد تعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات اليومية وتحسين جودة حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر علاج التوتر التوتر النفسي التوتر وتأثيره تأثیر التوتر على على الصحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة قناة السويس يناقش استراتيجيات الاستثمار في التعليم
انعقد اليوم الأربعاء الموافق 29 أكتوبر مجلس جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة.
وقبل بداية فعاليات المجلس، أكد الدكتور ناصر مندور أن الاستثمار في التعليم أصبح توجهًا عامًا تنفذه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وذلك في إطار سياسة الدولة المصرية الهادفة إلى تسهيل إجراءات الاستثمار واستكشاف المزايا الاستثمارية في مختلف القطاعات.
شارك في المجلس نواب رئيس الجامعة: الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشريف فاروق أمين عام الجامعة. كما حضر عمداء الكليات والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومدير مركز ضمان الجودة وأمانة المجلس.
وخلال المجلس، أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعات تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أهمية تقديم الجامعة برامج دراسية بينية حديثة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار مندور إلى أهمية جذب الطلاب الوافدين عبر عقد شراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في الجامعة، وكذلك التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأكد على ضرورة وضع خطة استثمارية متكاملة في الجامعة بمشاركة جميع الكليات لتنمية مواردها الذاتية، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلى من أصول الجامعة وبنيتها التحتية بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وشدد "مندور" على أهمية تقديم برامج دراسية متخصصة وحديثة تلبي احتياجات سوق العمل وتساهم في جذب الطلاب، وخاصة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى تميز الجامعة بكوادرها البشرية التي تشمل أكثر من ثلاثة آلاف عضو هيئة تدريس، بالإضافة إلى برامج دراسية حديثة تساعد على استقطاب الطلاب بفضل البنية التحتية والمعلوماتية المتطورة.
كما وجه رئيس الجامعة بضرورة وضع خطة متكاملة للاستثمار في التعليم تشارك فيها جميع الكليات.
وقدم الدكتور محمد عبد النعيم عرضًا تقديميًا حول البرامج المميزة الجديدة، مستعرضًا الوضع الحالي للبرامج المميزة في الجامعة، حيث أشار إلى أن كليات قطاع العلوم الطبية لديها 8 برامج مميزة، وكليات قطاع العلوم الإنسانية تحتوي على 16 برنامجًا، بينما كليات القطاع الهندسي تقدم 11 برنامجًا مميزًا، وقطاع العلوم الأساسية يضم 4 برامج مميزة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن كليات الهندسة والآداب والعلوم الإنسانية احتلت المركز الأول في عدد البرامج المميزة، يليها كليتا التجارة والألسن، ثم كليتا السياحة والفنادق والطب البيطري.
وتطرق الدكتور عبد النعيم إلى مناقشة مقترحات تطوير البرامج المميزة والإجراءات الضرورية لضمان نجاح البرامج الجديدة.
من جانبه، عرض الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث تقريرًا حول "البريكس"، مشيرًا إلى أن الانضمام يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي، ومؤكدًا اهتمام الدولة بانضمام الجامعات لمجموعة البريكس، حيث تُعد جامعة قناة السويس ضمن 15 جامعة مصرية انضمت للبريكس. وقدم الدكتور زغلول خلال عرضه معلومات حول الجامعات والمراكز البحثية وعدد الطلاب في دول البريكس وأهداف المجموعة العامة.
كما تطرق الدكتور زغلول إلى التحديات والتعاون الأكاديمي مع مجموعة البريكس، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، تطوير برامج بحثية مشتركة، الوصول إلى موارد ومعلومات علمية، وتحسين ترتيب الجامعات، مع التركيز على توسيع الشبكات الأكاديمية والعلمية والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات.
وتناولت الدكتورة دينا أبو المعاطي التقارير حول القوافل التي تم تنظيمها والتي قدمت خدماتها لأكثر من 2000 مواطن من منتصف سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر، مستعرضة مشاركة الجامعة في مبادرات رئاسية كـ "حياة كريمة" لتحسين ظروف القرى الأكثر احتياجًا، و"100 مليون شجرة" لتعزيز التشجير، بالإضافة إلى مبادرات توعوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأعلنت الدكتورة دينا أبو المعاطي عن استعداد القطاع لتنظيم فعاليات الأسبوع البيئي منتصف نوفمبر المقبل، التي ستشمل جميع كليات الجامعة.