عينها على «السندريلا».. «كارما» تخطف القلوب بصوتها وتشق طريقها بـ«سلطنة»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
على خشبة المسرح، تقف طفلة لم تتجاوز الـ 10 سنوات، ترتدي فستاناً أسود قصيراً، وعلامات السعادة والفخر والثقة تسيطر عليها، لصوتها الرائع وإحساسها المرهف، وطلتها التي تخطف قلوب الجمهور في الحفلات المختلفة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
موهبة «كارما» في الغناءكارما كريم، شعرت بموهبة في الغناء منذ أن كانت فى الـ7 من عمرها، فكانت تشارك في كورال المدرسة وتقود الفريق، بعد ذلك شاركت في كورال أحد النوادي، وصولاً إلى المشاركة فى فرقة «سلطنة»، لتصبح أصغر عضو في الفرقة، بحسب والدتها: «كارما فى الأول كانت مشاركة في كورال المدرسة، وبمرور الوقت قدرنا نكتشف حجم الموهبة اللي عندها، لغاية ما وصلت للفرقة وانضمت لها».
حرصت والدة «كارما» على تنمية موهبة طفلتها، صاحبة الـ9 سنوات، منذ أن أخبرها مدرسو المدرسة بموهبة الصغيرة، فقامت بتشجيعها وتلبية احتياجاتها، ومساعدتها على إبراز موهبتها، وتوظيفها في الاتجاه السليم، حتى اكتسبت ثقة كبيرة بالنفس، وباتت تبهر الجميع في الحفلات المختلفة التي تشارك بها، لصوتها الرائع وطلّتها البهية: «كنت حريصة دائماً أروح معاها التدريبات والبروفات، وأفضل أسأل هل فيه تحسن في الصوت؟ لغاية ما ربنا كرمها الحمد لله، وقدرت تثبت نفسها».
الشعور بالسعادة والفرحةعلامات السعادة تسيطر على الصغيرة فور صعودها على المسرح والبدء في الغناء، خاصة عندما يتفاعل الحضور معها، وفقاً لوالدتها: «لما كارما بتطلع على المسرح مش بتكون خايفة خالص، وبيكون عندها حماس كبير إنها تسعد اللي قدامها، وتخطف القلوب، وفرحتها لا توصف لما الناس تصفق لها بصوت عالى».
تأمل «كارما» أن تصبح شبيهة «السندريلا» سعاد حسني، فهي دائماً تحرص على سماع صوتها، وتردد أغانيها المختلفة، مثل «أنا لسة صغيرة»، وغيرها من الأغاني التي استطاعت من خلالها الصغيرة أن تبهر الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغناء موهبة الغناء الغناء على المسرح سعاد حسني
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات الوطنية بجعلان بني بوحسن
اختتمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الشرقية، ممثلة بلجنة صاحبات الأعمال، معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات الوطنية بمشاركة 45 مؤسسة من مختلف ولايات محافظة جنوب الشرقية، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المشاريع الحرفية ومشاريع الأسر المنتجة، وذلك بقاعة سما جعلان بولاية جعلان بني بوحسن.
حوى المعرض، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، العديد من الأركان، منها ركن العبايات والبخور والعطور والأكسسوارات والملابس الجاهزة ومستلزمات المرأة والطفل والمنتجات الحرفية وصناعة الجبسيات والفخار وركن التصوير وركن المأكولات والحلويات.
وأكدت يسرا بنت عبدالله الغيلانية، رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بالمحافظة والمشرفة على المعرض، أن لجنة صاحبات الأعمال بفرع الغرفة تسعى إلى تمكين المرأة من خلال توفير الفرص وتقديم الدعم اللازم لتنمية أعمالها وتحقيق النجاح في كافة المشاريع، من خلال تذليل كافة التحديات والمعوقات التي تحول دون ذلك. كما تهدف اللجنة إلى الترويج والتسويق لمشاريع صاحبات الأعمال على النطاق المحلي، والأخذ بيدها إلى التطور والنمو محليًا وعالميًا.
وأشادت الغيلانية بمستوى الحضور، وكذلك المواد المعروضة التي فاقت التوقعات، والتي من المؤمل أن تعطي حافزًا مشجعًا للمؤسسات الصغيرة والمنتجات الوطنية وغيرها من المشاريع بالمنطقة على مواصلة المشاركة في مثل هذه المعارض، التي تبرز وتروّج لهذه المؤسسات، وتعزز دور المنتجات الوطنية ومدى قدرتها على أن تنافس في السوق المحلي، كما أنها فرصة ممتازة لتبادل التجارب والخبرات، وصنع علاقات عمل مميزة وشراكات فاعلة تحتاجها هذه المؤسسات لتعزيز مكانتها السوقية.