لقاء تشاوري بالحديدة للإعداد والتهيئة للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم بمحافظة الحديدة، اليوم لقاء تشاوري لمسؤولي الإرشاد بمربعات المحافظة والمديريات، للإعداد والتهيئة لفعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ، وتعزيزا لحملة طوفان الأقصى ونصرة لغزة ولبنان.
تناول اللقاء، برعاية السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة، الخطة التعبوية للإعداد والترتيب لفعاليات المناسبة، والدور المناط بالعلماء والخطباء ومسؤولي قطاع الارشاد، للتذكير بعظمة احياء ذكرى الشهيد، وتتويج الدور الجهادي لليمن في مناصرة قضايا الأمة.
وأشار وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، إلى أهمية هذا اللقاء، في إطار تعزيز الجهوزية والاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمة التضحيات التي قدموها دفاعا عن الوطن وكرامة أبنائه.
وتطرق إلى المسؤوليات التي ينبغي على جميع النخب الثقافية والتعبويين والعلماء، العمل عليها وتحفيز الاهتمام بهذه المناسبة العظيمة، تجسيدا لمكانة الشهداء في قلوب اليمنيين ومدى الحرص على إحياء ثقافة الجهاد في المجتمع وتعزيز الشعور بالمسئولية تجاه أسر الشهداء، مؤكدا أن إحياء فعاليات هذه المناسبة تمثل رسالة حية لتحالف العدوان الامريكي السعودي الإماراتي وأدواتهم من المرتزقة، بأن الشعب اليمني ماض في صموده وثباته على نهج ومبادئ الشهداء.
من جانبه، استعرض مسؤول الأنشطة التعبوية في المنطقة العسكرية الخامسة، علي الظاهري، جهود الجهات ذات العلاقة في ترتيب وتنظيم الفعاليات وتكريم أسر الشهداء واعطاء هذه المناسبة الزخم الذي يتناسب مع حجم تضحيات الشهداء، والمواقف المشرفة لأسرهم وذويهم في الدفاع عن الوطن.
واعتبر ذكرى الشهيد رمزا لصلابة وبأس اليمنيين وبطولاتهم في الذود عن الوطن، مؤكدا أن الشعب اليمني يترجم اليوم موقفه العملي بعد عشرة أعوام من العدوان والحصار في نصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من مبادئ مشروع المسيرة القرآنية تجاه القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، استعرض مسؤول قطاع الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، مسودة المهام والإرشادات الخاصة بإحياء ذكرى سنوية الشهيد، مشددا على ضرورة تفاعل الجميع للتهيئة والإعداد لفعاليات المناسبة، والحث على الاقتداء بهم والسير على نهجهم للانتصار لقضايا الأمة ومواجهة أعداء اليمن.
واعتبر إحياء ذكرى الشهيد والاهتمام بأسرهم تعبيراً عن الوفاء لمن بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الوطن، وإعلاء كلمة الحق في مواجهة قوى الاستكبار، مؤكدا أن أسر الشهداء أمانة في أعناق الجميع؛ باعتبار الشهداء تيجان النصر، وصناع المجد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد عن الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة البيضاء تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وتحت شعار “شهيد القرآن” للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أن الشهيد القائد أطلق الشرارة الأولى لانتشال وضع الأمة مما تعانيه من حالة خضوع و امتهان.. مؤكدا إلى أهمية معرفة الشهيد القائد وما قاله وما قد تحقق حرفيا مما تحدث عنه خلال خطبه و محاضراته ومنها ما اتضح اليوم جلياً بأن أمريكا مجرد “قشة”.
وبين، أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.
ونوه، إلى مواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة ومقدساتها، و كشفه لمؤامرات ودسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب، والتحرك في توعية الناس لمواجهة التحديات والمخاطر التي يحيكها الأعداء.. مبينا إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة و مؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية و الجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة..
من جانبه أكد الدكتور عزام عبدالمحسن، في كلمة جامعة البيضاء، أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
و تطرق إلى القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية، التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الإيماني و الجهادي و النهضوي المستمد من القرآن الكريم، الذي سعى من خلاله لتغيير واقع الأمة الإسلامية، وتعزيز وحدتها وقوتها في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي.
واستعرض، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني و تولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
فيما أشار أمين عام ملتقى الطالب الجامعي فواز المغربي، إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
وأفاد، بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة،
وتناول، دلالات إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والثبات من حياته الإيمانية و الجهادية.. لافتة الى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية واستقلال هو إحدى ثمار المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية و الشعرية و الإنشادية، عبرت عن عظمة المشروع القرآني، ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم، و مقارعة الباطل وأعداء الأمة.