قيادي بحزب العدل: زيارة الرئيس الجزائري لمصر تعزز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمصر تستغرق يومين، وتُعزز وتوطد العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر، وتشهد بحث قضايا التعاون الثُنائي بين البلدين والملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
زيارة الرئيس الجزائريوأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الاثنين، أن تدشين الرئيس الجزائري ولايته الثانية بزيارة مصر وسلطنة عمان تُؤشر على عُمق العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وحرص البلدين على لعب دور لوقف العدوان على غزة ولبنان وضمان أمن واستقرار شمال أفريقيا، وضمان وحدة وسيادة الأراضي الليبية ومنع التدخلات الإقليمية في شؤون المنطقة.
ودعا إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتعظيم الاستثمارات بين مصر والجزائر بما يتناسب مع متانة وعمق الروابط التاريخية بين البلدين، إذ يبلغ حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر حوالي 14 مليون دولار فقط، فيما تبلغ الاستثمارات المصرية في الجزائر حوالي 5 ملايين دولار، فيما تصل الصادرات المصرية للجزائر حوالي 605 ملايين دولار، بينما يبلغ حجم الصادرات الجزائرية لمصر 17 مليون دولار عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة الرئيس الجزائري الجزائر السيسي حزب العدل الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.