وزير الإسكان يجري زيارة مفاجئة لمتابعة سير العمل بجهاز «القاهرة الجديدة»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارة مفاجئة ظهر اليوم لجهاز مدينة القاهرة الجديدة، لمتابعة سير العمل بالإدارات المختلفة بالجهاز، والمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، ورافقه المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس الهيئة لقطاع الشؤون العقارية والتجارية.
واستهل الشربيني جولته التفقدية في جهاز مدينة القاهرة الجديدة، بمتابعة سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، حيث التقى عددا من المواطنين، واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمات المقدمة لهم، كما استمع إلى شكاوى بعض المواطنين، ووجَّه مسؤولي جهاز المدينة بحلها فورا طبقا للقواعد المعمول بها.
حزمة من التكليفات لتقديم مختلف الخدمات للمواطنين والمستثمرين على أعلى مستوىوأصدر وزير الإسكان، حزمة من التكليفات لتقديم مختلف الخدمات للمواطنين والمستثمرين على أعلى مستوى، حيث وجَّه بتنظيم حركة دخول وخروج المواطنين لأقسام المركز التكنولوجي، وتواجد أفراد أمن الجهاز للتنظيم، وزيادة مقاعد الانتظار، ووضع لافتات إرشادية توضح للمواطنين أماكن ونوعية الخدمات المختلفة لتسهيل تحركهم داخل الجهاز.
كما وجَّه الوزير بتوفير شباك لخدمة المواطنين من كبار السن، والفصل التام بين العملاء وموظفي الجهاز، وتقديم مختلف الخدمات للعملاء من خلال المركز التكنولوجي فقط، وتقديم الخدمات للمستثمرين ومندوبيهم من خلال المكان المخصص لهم، وعلى أعلى مستوى، موجّها بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال تواجد باقي الخدمات الحكومية بجهاز المدينة للتيسير على المواطنين.
الشربيني يتابع أعمال رفع كفاءة أحد روافع مياه الشرب بالقاهرة الجديدةوعقب تفقده لسير العمل بالجهاز، تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف أعمال رفع كفاءة أحد روافع مياه الشرب بمدينة القاهرة الجديدة، والذي سبق أن وجّه برفع كفاءته خلال زيارة سابقة للمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزير الإسكان جهاز مدينة القاهرة الجديدة المركز التكنولوجي القاهرة الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
آمال عبدالحميد: الاستقرار الأسري يؤثر على الأداء والإنتاجية
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء التعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والصحة والأوقاف، بموجبه يحظر نقل أو انتداب أي من الموظفين العاملين في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة خارج محل سكنه.
التنظيم والإدارة يتيح رابط إلكتروني للاستعلام عن مدى أحقية الموظف في الترقية غدًا الإدارية العليا تحذر: "على الموظف تفادي الأفعال الشائنة"
وقالت النائبة:" أن توفير مناخ إيجابي للعامل أو الموظف ينعكس بالإيجاب على مستوى إنتاجية العمل وهو غاية تسعى إليها مختلف التشريعات والقوانين الحاكمة والمنظمة لقواعد العمل في مختلف الدول، لذا جعل المشرع من هذه القواعد (مرنة) لتكون قابلة للتغيير والتعديل حسب ما تراه مصلحة العمل".
وأضافت قائلًا:" إننا في مصر في حاجة إلى إعادة النظر في الكثير من القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المتعلقة بقواعد نقل وانتداب الموظفين، فعلى سبيل المثال يتم تكليف الأطباء وتوزيعهم في أماكن نائية وبعيدة عن محال إقامتهم ويستوي معهم الطبيبات على حدٍ سواء، ومن ثم ينعكس هذا الأمر على مستوى الأداء ومستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين".
وأردفت "عبدالحميد":" ما ينطبق على الأطباء ينطبق على غيرهم من الموظفين العاملين في الدولة، فهناك أئمة يعملون بوزارة الأوقاف يتم تكليفهم بعمل خارج محافظاتهم لسنوات وهو ما يؤثر بلا شك على ظروفهم الاجتماعية، وكذلك نفس الحال على باقي الموظفين في مختلف الجهات الحكومية، يؤدي العمل في بيئة غير مواتية كخارج محل السكن إلى تراكمات تؤثر على الأداء، ومن ثم على مستوى الإنتاجية المرجوة".
وشددت عضو مجلس النواب على" أن تحسين مستوى أداء العاملين في الدولة يتطلب في المقام الأول مراعاة الظروف الاجتماعية للموظف، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن 70 % من أداء الموظف مرتبط بمدى استقرار حالته الاجتماعية، كما أكدت الكثير من الأبحاث أن بيئة العمل المناسبة أحد العوامل المؤثرة في إنتاجية الموظف".
وأوضحت "نائبة البرلمان":" هناك معلمون يتم تكليفهم أو توزيعهم بمهام خارج محافظاتهم وفي أماكن نائية ومن ثم فهو أمامه حل من إثنين إما الاستقرار بعيد عن محل سكنه وهو ما يترتب عليه زيادة الأعباء المعيشية أو الذهاب يوميًا إلى مقر عمله قاطعًا آلاف الكيلومترات وهو أيضًا سيؤثر بلا شك على أدائه من حيث المعاناة والمشقة التي يتكبدها يوميًا".
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد بالنظر بعين الاعتبار إلى الأبعاد الإنسانية للموظفة العاملة سواء كانت طبيبة أو ممرضة أو مُعلمة وإن كانت تعول لكونها أرملة أو مطلقة أو تعول والديها أو أحدهما، فعملها خارج محل سكنها بلا شك سيؤثر بالسلب على الأداء المنتظر منها.
وأكدت على أن أول قواعد ومعايير تحسين بيئة العمل المُطبقة في مختلف الدول هو تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للموظف وهو ما يمكن تفعيله من خلال حظر نقل أو انتداب أي موظف في الدولة خارج محل سكنه.