رئيس الوزراء: الحكومة وقعت اتفاقيات عديدة بشأن الجانب البيئي وضمنت حصة العراق المائية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن الحكومة وقعت اتفاقيات عديدة بشأن الجانب البيئي وضمنت حصة العراق المائية، فيما أشار الى أن الحكومة عملت على إعادة تقييم الوضع البيئي للأهوار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر ورشة الحوار التي يقيمها ملتقى بحر العلوم ومعهد العلمين للدراسات العليا، بشأن الأهوار والتحديات المائية والتغيرات المناخية المؤثرة".
وأضاف البيان، أن" الورشة وهي الثالثة عن الأهوار، اختصت بموضوع هور الحويزة والسبيل الأمثل لإدارته بشكل مشترك مع الجانب الإيراني، الذي مثله في الورشة وكيل وزارة الخارجية محمد حسن شيخ الإسلامي".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن" الحكومة عملت على إعادة تقييم الوضع البيئي للأهوار، ووضع برامج لدفع آثار التحولات المناخية عنها، والتحرك الداخلي والخارجي لدعم هذا الملف، والعمل على ضمان استمرار تغذية الأهوار بالمياه، بعد موجات الجفاف التي أصابت الكثير منها، بما في ذلك دعم السكان المحليين، وتوفير مستلزمات الحياة الخاصة بهم وبمواشيهم، بجانب العمل الدؤوب للمحافظة على التنوع الحياتي الذي تحتضنه هذه البيئة الفريدة".
وأكد السوداني - بحسب البيان- أن" العراق أحد أكثر البلدان تعرضاً للتحولات البيئية والتغيرات المناخية"، مبينا أن" الحروب العبثية للنظام الدكتاتوري أدت إلى تخريب العناصر الطبيعية، وتسببت بمشاكل خطيرة".
وبين أن" الحكومة وقعت العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع مختلف الدول في الجانب المتعلق بالبيئة أو المياه"، موضحا ان" الحكومة عملت بجد لضمان حصة العراق كاملة من المياه، من خلال تنظيم الإدارة المشتركة لحوضي دجلة والفرات، طبقاً للأنظمة والقوانين الخاصة بإدارة أحواض الأنهر المشتركة".
ولفت الى أن" هور الحويزة أهم وأشهر الأهوار، يمتد على مساحة تصل إلى 3000 كم، وتصل سعته الخزنية إلى 6 مليارات متر مكعب"، مبينا أنه" جرى تسجيل هور الحويزة ضمن اتفاقية رامسر للأراضي الرطبة، من أجل المحافظة عليه والاستمرار بتغذيته بالمياه".
وواصل رئيس الوزراء أن" أهمية الأهوار تتنوع لتشمل الجانب التاريخي الذي جعل اليونسكو تدرجها على قائمة التراث العالمي، وجعلها وجهة سياحية"، مشيرا الى أن" المخاطر التي نواجهها في الجانب البيئي تدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك من أجل تقليل آثار التغيرات المناخية القاسية"، لافتا الى أن" الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود، وتطوير آليات العمل، للمحافظة على بيئتنا ومناخنا بشكل سليم ومعافى من كل عوامل التخريب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس مجلس الوزراء الى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الرد على ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي من صميم عمل الحكومة
وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الوزراء وجميع المسئولين المعنيين بالرد على ما يثار على منصات مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وشرح الأمور للمواطنين، مؤكداً أن هذا الأمر يدخل في صميم دور الحكومة، حتى لا يترك المجال لبعض الأخبار غير الصحيحة للانتشار، فضلا عن أهمية مواصلة جهود توضيح الحقائق ودحض الشائعات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
وأشار مدبولى، إلى أن الأيام الماضية شهدت عددا من الفعاليات والأحداث التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن بينها احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر بالمدينة الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وساق رئيس الوزراء بعضا من كلمات الرئيس للتدليل على أن إرادة الشعب هي السبيل لتجاوز أي محنة، حيث قال الرئيس السيسي "إن إرادة الشعب المصري وإصراره على النصر هو السبب في تحقيق الإنجاز، ونحن قادرون على هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التي انتصرنا بها في أكتوبر 1973".. وفي هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أننا نعمل معا كحكومة وشعب على تجاوز أي أزمة تواجههنا.
وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن مشاركة رئيس السيسي في قمة بريكس بلس، مشيرا إلى تعبيره خلال كلمته في القمة عن الأزمات والتحديات المركبة التي يعيش العالم أجواءها خلال المرحلة الراهنة، وأن مصر تؤمن، في خضم هذا التشتت، بضرورة تكاتف الدول النامية، وتعزيز التعاون "جنوب - جنوب" كأحد السبل المهمة لمواجهة تلك التحديات.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء أنه يتعين وضع النتائج الاقتصادية للقمة نصب أعيننا كحكومة، والسعي لتعزيز التعاون مع دول التجمع، وتكثيف تبادل الخبرات في مختلف المجالات، فضلا عن تنفيذ مشروعات مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة، وذلك وفقا لما أكد عليه الرئيس السيسي خلال أعمال القمة.
واستمرارا لتأكيد ثوابت الدولة تجاه ما يحدث من صراع في المنطقة، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي تناولا خلاله ضرورة ضبط النفس ووقف دائرة الاستهدافات المتبادلة التي تضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها على حافة خطر الحرب الإقليمية، التي تهدد مقدرات جميع شعوب المنطقة.
وشدد على أن هناك حرصا كبيرا على التنسيق المشترك مع دول القارة الإفريقية ودعم جهودها التنموية، منوها إلى أن هذا ما أكد عليه الرئيس السيسي خلال لقائه بنظيره الجزائري في القاهرة، حيث أشار إلى أن اللجنة التاسعة المشتركة بين مصر والجزائر ستنعقد في القاهرة قريبا، وهو ما يحمل الحكومة المصرية مسئولية التنسيق والتعاون مع الجانب الجزائري في هذا الشأن، ولاسيما الوزارات والجهات المعنية.
وخلال الاجتماع، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى مشاركته نيابةً عن رئيس الجمهورية في النسخة الثامنة من مُؤتمر "مُبادرة مستقبل الاستثمار" بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه حظي بتقدير واسع لجهود مصر في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، وأن هناك إدراكا للتحديات التي تواجه الدولة المصرية اقتصاديا بسبب الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة.
رئيس الوزراء يتابع الاستعدادات النهائية لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تقاهم مع «موانىء دبي» لدراسة تطوير منطقة حرة عامة
رئيس الوزراء يغادر الرياض عقب مشاركته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»