ملك الأردن: التهدئة بالمنطقة تتطلب جهدا دوليا فاعلا لوقف النار بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة يتطلب جهدا دوليا فاعلا لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وجدد الملك عبدالله خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاثنين، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لمنع انزلاق الإقليم نحو حرب شاملة.
وشدد على أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات دون عوائق للحد من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.
كما أكد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وبحث الاتصال الشراكة بين الأردن والناتو، وسبل تعزيز التعاون بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاهل الأردني تهدئة شاملة الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث مع أمير قطر وولي العهد السعودي تطورات غزة ويؤكد: لا للضم أو التهجير
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع أمير قطر تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء، التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا.
وأكد الملك عبدالله، حسب الديوان الملكي، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتكثيف الجهود العربية والدولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وفي الشأن السوري، أكد الملك عبدالله أهمية دعم الأشقاء في سوريا وجهود الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.
كما أجرى الملك عبدالله، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول خلاله التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة، حسب الديوان الملكي الأردني.
وفي وقت سابق اليوم، التقى العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
وتأتي التحركات الأردنية بعد تصريحات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي وصفه بالجحيم، وقال مجددا إنه يريد أن يرى مصر والأردن يستقبلان الفلسطينيين الذين يسعى إلى إخراجهم من القطاع.
وسبق أن رفضت مصر والأردن أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وشددا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وأمس شدد العاهل الأردني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي بينهما، أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.