«بأخلاقنا نبدأ» ندوة لترسيخ الهوية الوطنية بين طلاب الجامعات في مطروح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الاثنين، في ندوة توعوية نظمتها كلية التربية، تحت عنوان «بأخلاقنا نبدأ»، لتعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ الهوية الوطنية، في إطار فعاليات مُبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الرئاسية، وبحضور الدكتور محمد أبو بكر أستاذ النحو والصرف بقسم اللغة العربية كلية التربية جامعة مطروح، والدكتور شادي أبو السعود، أستاذ الصحة النفسية بالكلية.
وقال الدكتور أيمن مصطفى، عميد كلية التربية جامعة مطروح، إننا نستهدف تعزيز الأخلاق الحميدة لدى الطلبة وتحصينهم من الظواهر الداخلية على المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن.
أوضح فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، خلال كلمته إن حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو الأخلاق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية كما هي ميراث الأديان، وإنّ أساس هذا الدين العظيم هو مكارم الأخلاق ومحاسنها، ولقد وجه النّبي، صلّى الله عليه وسلّم، أنظارنا نحو هذه القضية حينما قال، «إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق»، أي أن الدين الإسلامي هو امتداد للأخلاق الحسنة على مر العصور.
السلام والمحبةوشدد رئيس منظمة خريجي الأزهر الشريف على أن حسن الخلق من ضروريات الحياة، ويجب أن يتحلى به كل فرد، حتى يُعم السلام والمحبة، مستشهدًا في وصف الله عز وجل للنبي بأنه يتحلى بالخلق العظيم، فلم يفتخر النبي بالمال أو المنصب أو السلطة، بل بأخلاقه وصفاته الحميدة، التي جعلته أفضل الخلق ورسول خير أمة أخرجت للناس.
تعزيز الهوية الوطنيةأكد الشيخ صابر الشرقاوي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة، وصانعي المستقبل، مُشيرا إلى أن حروب الجيل السادس هدفها القائم على محاولة إلغاء الهوية الدينية والأخلاقية والوطنية خاصة مع كل تلك الرسائل المضادة، التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يشعر المواطن بأنها تشكك في قدرات وإمكانيات الأفراد والمنظمات الحكومية والدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح الأزهر الشريف مرسى مطروح الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية يستضيف طلاب الجامعات في جولة تعريفية بمشاريع الإعمار في درنة
استقبل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في مدينة درنة طلاب الجامعات الليبية والكليات التقنية المشاركين في مسابقة البرمجة، حيث قاموا بجولة شاملة تعرفوا خلالها على أبرز مشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها المدينة.
وبدأت الجولة من المدينة الرياضية، مرورًا بمشروع 2000 وحدة سكنية، الذي يهدف إلى توفير مساكن جديدة لآلاف العائلات، كما شملت الجولة زيارة لجسر الميناء الكبير وجسر الصحابة، اللذين يسهمان في ربط شرق المدينة بغربها ويعززان التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين أحياء درنة.
وشمل برنامج الجولة زيارة لمسجد الصحابة، المعلم الذي يحمل رمزية روحية ومكانة تاريخية لكل الليبيين، ويعكس أصالة مدينة درنة ومكانتها الدينية.
واختتمت الجولة بلقاء جمع الطلاب من مختلف أنحاء ليبيا مع طلاب جامعة درنة، أعقبه عشاء مشترك في فندق لؤلؤة درنة.
وأعرب مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم خليفة حفتر عن ثقته بأن هؤلاء الشباب والشابات هم مستقبل ليبيا، وقادرون على تحويل المعرفة إلى إنجازات واقعية تسهم في نهضة الوطن وازدهاره.