«المهندسين الكيميائيين» تقر بتوسيع قاعدة الأعضاء وإطلاق مبادرات لدعم الأبحاث
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العمومية العادية للجمعية المهندسين الكيميائيين، اليوم، جدول أعمال الجمعية العمومية وتقرير مجلس الإدارة الذي أوضح إنجازات المجلس، كما تم عرض تقرير مراقب الحسابات، والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، وتمت الموافقة على نشاط الجمعية لموسم 2023- 2024.
الأنشطة العلمية والثقافية التي حققتها الجمعيةوأوضحت الجمعية، في بيان لها، أنه ترأس اجتماع الجمعية العمومية العادية المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين الكيميائيين ووزير البترول الأسبق، حيث عدَّد خلال كلمته الأنشطة العلمية والثقافية التي حققتها الجمعية من أجل تحقيق رسالتها العلمية، مضيفاً: «يشرفني أن أرحب بكم جميعاً في اجتماع جمعيتنا العمومية اليوم، ونشكركم على ثقتكم ودعمكم المستمر لجمعيتنا التي أصبحت بيتاً ومظلةً حقيقية تجمع المهندسين الكيميائيين من جميع أنحاء مصر، وتشكِّل منبراً نعمل من خلاله على خدمة مهنتنا ووطننا».
وتابع كمال: «في هذا العام، قمنا بالعديد من الأنشطة التي ساهمت في تطوير مهارات أعضائنا وتعزيز قدراتهم على مواجهة تحديات السوق المحلية والدولية»، لافتا إلى أنه تم العمل على تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية ومؤتمرات علمية بالتعاون مع شركات ومؤسسات رائدة، لإتاحة الفرصة لمهندسينا لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات والأساليب الحديثة في الهندسة الكيميائية.
وأوضح رئيس جمعية المهندسين الكيميائيين ووزير البترول الأسبق أن مجلس إدارة الجمعية عقد نحو أكثر من تسعة جلسات خلال العام المالي من 2023/7/1 إلى 2024/6/30، بالإضافة إلى عدة جلسات تشاورية، مشيراً إلى ارتفاع حجم الأعضاء خلال العام الحالي ليشمل 295 عضواً.
دعم الأبحاث والابتكارات العلميةوأضاف «كمال»: «أطلقنا مبادرات لدعم الأبحاث والابتكارات العلمية، إيماناً منا بأن المهندسين الكيميائيين لهم دور حيوي في إيجاد حلول للتحديات البيئية والصناعية التي تواجهنا»، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على أن تكون جسرا للتواصل بين أعضائها وسوق العمل، وأن تكون جزءاً فعالاً من منظومة تطوير الصناعة في مصر.
وتطرق رئيس الجمعية إلى تعزيز أدوات التواصل العلمي والتقني بين المهندسين الكيميائيين، من خلال إحياء المجلة العلمية للجمعية وتطوير موقع الجمعية الإلكتروني، لافتا إلى أن إعادة إصدار المجلة العلمية للجمعية تمثل خطوة ضرورية لتوفير منصة تتيح لأعضائنا نشر أبحاثهم ومشاركتها مع المجتمع العلمي والصناعي، نهدف من خلالها إلى تعزيز التبادل المعرفي، ودعم الابتكار، وتسليط الضوء على إسهامات المهندسين الكيميائيين المصريين في شتى المجالات، سوف نتخذ كل الإجراءات التنفيذية اللازمة لإنشاء هيئة تحرير علمية مستقلة والإشراف على عمليات النشر والمراجعة العلمية وفق أعلى معايير الجودة.
وتابع: فيما يخص تطوير الموقع الإلكتروني للجمعية، فقد وضعنا خطة لتحويله إلى منصة شاملة تسهل على المهندسين تقديم طلبات العضوية وتجديد الاشتراكات بسهولة عبر الإنترنت، ونسعى لتحديث البنية التحتية للموقع ليصبح مرجعاً رقمياً شاملاً يضم موارد تعليمية، وأخباراً عن الفعاليات، وفرصاً للتدريب والوظائف، وذلك في إطار تحسين تجربة الأعضاء وتعزيز التواصل المستمر.
ولفت رئيس جمعية المهندسين الكيميائيين إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب منّا جميعاً مزيداً من الجهد والتعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة، لافتا إلى أننا لدينا رؤية واضحة للنهوض بمستوى المهنة وتوسيع قاعدة الأعضاء وتوفير فرص جديدة للتدريب والتطوير المهني، موجهاً الشكر لمجلس الإدارة وكل من ساهم في إنجاح أنشطة الجمعية هذا العام، متطلعا إلى المساهمة البناءة لدعم مسيرة جمعيتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين الكيميائيين اسامة كمال لافتا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الكونغرس السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، في الفترة من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الجاري في دبي، تحت شعار "زيادة توافر الوصول الأخلاقي والإشراف على زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية".
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً يعكس قيم الاستدامة، ويعزز تحقيق مستهدفات مؤشر جودة الحياة، والذي يندرج ضمن توجهات الدولة، لتكون نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التبرع وزراعة الأعضاء البشرية.
وتستهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال الكونغرس تشجيع مفهوم التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة.
كما تأتي أهمية المؤتمر في التركيز على الحلول المبتكرة لتحسين معدلات نجاح عمليات زراعة الأعضاء، وتعزيز نتائجها لدى المتلقين، من خلال مواكبة أفضل الممارسات في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، إضافةً لاستكشاف الاستراتيجيات الرئيسية الفعالة لتعزيز معدلات التبرع ونتائج عملياتها.
وتضمنت محاور الجلسات مناقشة التحديات والحلول في التبرع بالأعضاء وزراعتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين نتائج زراعة الأعضاء وإدارة الحالات بالإضافة لمناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية وكيفية تنظيم هذه الممارسات بشكل يضمن العدالة والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعارف وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير مجال زراعة الأعضاء على المستوى العالمي.
إنجازات نوعيةوقال الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمة الافتتاح إن دولة الإمارات بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة حققت إنجازات نوعية ريادية في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وأشاد الدكتور أمين الأميري بنجاح دولة الإمارات في تحقيق معدل بلغ 11.6 متبرعا بالأعضاء "المتوفين دماغيا" لكل مليون نسمة، وهو معدل يعتبر من الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مع معدل نمو سنوي بنسبة 30 بالمئة في التبرع بالأعضاء وزراعتها، مشيراً إلى أن هذا يضع الإمارات في مكانة مرشحة لتكون مركزا إقليميا لخدمات التبرع وزراعة الأعضاء، من خلال تعزيز استدامة هذا النمو وتطبيق سياسات شاملة لتغطية التأمين الصحي وذلك بناء على المادة رقم 9 بمرسوم لقانون اتحادي رقم 25 لسنة 2023م بشأن التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والتي تفيد بإلزامية إدراج زراعة الأعضاء ضمن الوثيقة التأمينية.
وأوضح الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن الكونغرس في نسخته الثانية جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وقال إن الجهود المتكاملة مع الجهات الصحية والأكاديمية ساهمت في ترسيخ مكانته، حيث أصبح يشكل محطة بارزة تجمع العقول الرائدة من المبتكرين في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها لمواجهة التحديات والعمل بشكل جماعي لاستكشاف الحلول، التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على مستقبل التبرع بالأعضاء، بما يساهم في تجديد الأمل في نفوس المرضى وعائلاتهم، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وجودة حياة الأفراد.