الفصائل العراقية تتحدى أمريكا بقصف إسرائيل.. وتكشف عن جيل جديد لمسيّراتها- عاجل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أقر مصدر مقرب من "الفصائل العراقية"، اليوم الإثنين (28 تشرين الأول 2024)، أن قصف الكيان الصهيوني يتم أمام أنظار واشنطن.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "أمريكا سخرت من 6-7 اقمار اصطناعية متطورة لرصد الساحة العراقية وبقية المناطق التي تنشط بها فصائلنا بشكل مباشر، ناهيك عن المسيرات التي لا تكاد تهدأ بالأجواء".
وأضاف، أن "بعض عمليات قصف الكيان المحتل تجري والطيران المسير الامريكي في الاجواء وننفذ دون أي تردد"، مؤكدا، أنه "لا يمكن ردعنا وإذا ما حاولت أمريكا فسنرد وهم يدركون بأن فتح جبهة معنا لن تكون في صالحهم".
وأشار الى، أن "مسيرات من جيل جديد دخلت الخدمة منذ أسبوع ولدينا اجيال أخرى ستدخل وستكون أكثر قوة في التخفي من الرادارات ودقة في الوصول إلى أهدافها بعمق العدو".
من ناحيته، يؤكد القيادي في حركة "أنصار الله الاوفياء"، علي الفتلاوي مواصلة الفصائل المسلحة العراقية ضرب الأهداف والمصالح الإسرائيلية رغم كل التهديدات الإسرائيلية والأمريكية ضدها.
وقال الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، إن "فصائل المقاومة العراقية لا تهتم لاي تهديدات إسرائيلية او أمريكية وغيرها بشأن الرد العسكري ضد الفصائل بسبب استمرار عملياتها بقصف الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، فهذه العمليات ستستمر وتتواصل دون أي توقف".
وأضاف، إن "أي رد عسكري من قبل الكيان الصهيوني بحق الفصائل العراقية، سيزيد من وتيرة العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، وسيتم التصعيد من تلك العمليات من حيث النوعية والكمية، خاصة ان الفصائل لديها قدرات عسكرية عالية جدا، لم تستخدمها حتى اللحظة في مواجهة الكيان الصهيوني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.