شركة كوكاكولا تسحب ملايين زجاجات البلاستيك بسبب شظايا معدنية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت شركة كوكاكولا عن سحب ملايين زجاجات البلاستيك في النمسا، تشمل منتوج كوكاكولا، وسبرايت، وفانتا، وميزو ميكس، بسبب احتمال احتواء بعض الزجاجات على شظايا معدنية تهدد سلامة المستهلكين.
وحسب تقرير لـ « دويتشه فيله »، قد تصل الزجاجات المتأثرة إلى 28 مليون زجاجة من فئة نصف لتر، والتي تحمل تواريخ انتهاء صلاحية بين 4 فبراير و12 أبريل من العام المقبل.
واكتشف خبراء كوكاكولا احتمالًا لوجود شظايا معدنية داخل الزجاجات بسبب خلل تقني في عمليات الإنتاج.
وفي بيان توضيحي، ذكرت الشركة: « رغم أن احتمالات تواجد الشظايا المعدنية منخفضة جدًا، إلا أن هذا لا يمنع من اتخاذ احتياطات تضمن سلامة المستهلكين. وأوصت بعدم استهلاك المنتجات المتأثرة تجنبًا لأي مخاطر صحية ».
وقدمت كوكاكولا اعتذارها للمستهلكين عن أي إزعاج قد يتسبب فيه هذا الإجراء، مشيرة إلى أن بإمكان المستهلكين إرجاع الزجاجات المتأثرة إلى أي متجر أغذية في النمسا لاسترداد قيمة الشراء، حتى في حال عدم وجود وصل. فماذا عن بقية الدول منها المغرب؟
كلمات دلالية اقتصاد زجاجات كوكاكولا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد زجاجات كوكاكولا
إقرأ أيضاً:
حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
أكد الصحفي ريتشارد ميدهيرست، اليوم السبت، أن الحكومة النمساوية وجهت له تهديدا بإلغاء إقامته الدائمة الشهر الماضي، بسبب تقاريره عن فلسطين ولبنان.
وقال ميدهيرست في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهديد الحكومة النمساوية جاء رغم كوني صحفيا معتمدا وليس لدي أي سجل جنائي (..)، وأنا من عائلة دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة".
وأكد أن "الهدف هو تخويف الجميع وإخضاعهم"، على حد قوله.
The Austrian govt threatened to revoke my permanent residency last month bc of my reporting on Palestine and Lebanon.
This is despite me being an accredited journalist with no criminal record, and from a UN/diplomat family.
The point is to frighten everyone into submission.
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت الصحفي ميدهيرست العام الماضي، والذي يندد بصورة دائمة بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بـ"الإرهاب"، قبل الإفراج عنه لاحقا.
ويتحدث ميدهيرست المولود في دمشق، الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية، وحاز على أكثر من مليون مشاهدة، في الفيديو الذي كشف فيه تفاصيل اعتقاله.
وقال ميدهيرست إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته، موضحا أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.
وحصل والدا ميدهيرست على جائزة نوبل لعملهما في قوات حفظ السلام. وذكر الصحفي أنه نفسه كان ضحية للإرهاب، مبينا أنه "عندما كان طالبا في مدرسة دولية بإسلام أباد، تعرضت السفارة المصرية لتفجير مزدوج". وأكد أنه يرفض الإرهاب ويعود لعائلة لها تاريخ طويل في الخدمة المدنية.
وعمل والده في شرطة لندن وبمكافحة الإرهاب قبل أن ينضم للأمم المتحدة، كما خدم جده في القوات الجوية البريطانية.
وشدد ميدهيرست على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها هي أهم موضوع ملح في العالم، ولكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة.
وتابع قائلا: "قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة"، موضحا أنه "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية، عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة"، بحسب تعبيره.