مقتل 40 جنديا في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بمنطقة بحيرة تشاد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
لقي 40 جنديًا حتفهم بهجوم استهدف قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد ليل الأحد الإثنين، حسبما أعلنت رئاسة الدولة في بيان رسمي.
وأشار البيان إلى إن الرئيس محمد إدريس ديبي توجه صباح الإثنين إلى موقع الهجوم وأطلق عملية "حسكانيت" لتعقب منفذيه الذين لم يعلن البيان عن هويتهم، غير أن جماعة بوكو حرام غالبًا ما تنفذ هجمات مماثلة في المنطقة.
إذ تواجه تشاد منذ فترة طويلة تمردًا في غرب البلاد بالقرب من الحدود مع نيجيريا. ففي شهر يونيو/حزيران لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين عندما اندلع حريق في مستودع ذخيرة عسكري في العاصمة نجامينا.
أما في مارس/آذار، فقد أسفرهجوم مسلح آخر عن مقتل سبعة جنود، ما أحيا المخاوف من تجدد الاشتباكات في منطقة بحيرة تشاد بعد بسط الجيش التشادي سيطرته عليها عام 2020 ونجاحه في طرد قواعد الجماعة المتطرفة.
في هذا السياق، يتوقع أن تعزز تشاد من عتادها العسكري تحسبًا لأي هجمات إضافية، وقد تفرض قيودا على الحركة أو تحظر التجول كإجراء احترازي، إذ لا يزال البلد الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 18 مليون نسمة، يعاني من اضطرابات سياسية منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمد ديبي بعد وفاة والده عام 2021.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في أحدث وابل من الغارات الروسية على أوكرانيا زوّدها بمعلومات إستخباراتية بأوكرانيا لأكثر من عامين.. موسكو تُكرم جاسوسها الأمريكي وتمنحه الجنسية ما هي أفضل 10 شركات للعمل بها في أوروبا لعام 2024؟ تطرف ضحايا تشاد قاعدة عسكرية بوكو حرام هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران غزة الاتحاد الأوروبي أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران غزة الاتحاد الأوروبي أوروبا تطرف ضحايا تشاد قاعدة عسكرية بوكو حرام هجمات عسكرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران غزة الاتحاد الأوروبي أوروبا الشتاء انتخابات حركة حماس إسبانيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.