الحكومة تشدد المراقبة على الزيوت المستوردة وتتعهد بتمويل الأسواق للحفاظ على استقرار الأسعار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تعليق رسوم استيراد زيت الزيتون البكر والبكر الممتازة من أجل تمويل الأسواق الوطنية واستقرار الأسعار.
البواري، وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، قال أن الزيوت المستوردة ستخضع إلى مراقبة صارمة للمكتب الصحي، بالإضافة إلى ضبط تصدير زيت الزيتون من خلال منح رخص تحدد الأنواع والكميات المسموح بها.
وزير الفلاحة قال أن سلسلة إنتاج زيت الزيتون تأثرت بتوالي سنوات الجفاف حتى في المناطق المسقية، مشيرا إلى أن “ارتفاع درجة الحرارة خلال مرحلة الإزهار أثرت على المردودية”.
وأوضح وزير الفلاحة أن “هذه العوامل أدت إلى انخفاض إنتاج زيت الزيتون، حيث من المرتقب أن يصل إلى هذا الموسم إلى 950 ألف طن أي انخفاض بـ11 في المئة مقارنة مع الموسم الماضي و40 في المئة مقارنة مع سنة عادية.
وذكر البواري، أن إنتاج زيت الزيتون من المرتقب أن يبلغ خلال هذه السنة 90 ألف طن، علما أن معدل استهلاك الوطني يتراوح مابين 130 إلى 140 طن”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
بالصور.. جولة داخل سوق اليوم الواحد بالإسكندرية لمحاربة غلاء الأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سوق اليوم الواحد للمزارعين اليوم الخميس 31 أكتوبر بمحافظة الإسكندرية، إقبالًا من قبل المواطنين، حيث جمع السوق ما بين الأناقة التي تشبه الأكشاك في الأسواق الأوروبية، والأسعار التنافسية التي تحارب الغلاء، وترفع العبء على المواطن المصري.
ففي هذا السوق لا يقتصر الأمر على توفير السلع بكافة أنواعها فقط؛ بل وعرضها على المواطن بأسعار تناسب احتياجاتهم، فهو فكرة تسويقية أوروبية مبتكرة تنفذ لأول مرة على أرض مصرية، وكانت عروس البحر الأبيض المتوسط من أولى المحافظات التي قامت بتطبيقه لتعزيز الدعم الاقتصادي المحلي ومفهوم الاستدامة.
وفي جولة داخل سوق اليوم الواحد للمزارعين، كانت توجد جميع أنواع الخضار والفاكهة بأسعار أقل 30% من الأسواق الكبرى داخل المحافظة، مع تواجدها بكثرة ووفرة لكل المواطنين.
وقالت غادة الشيخ أحد المترددين على السوق أنها تفاجأت بوجود العديد من المنتجات المختلفة سواء من الخضروات والفاكهة الطازجة، وأيضا مخبوزات وفطائر فلاحي، وجميع منتجات عسل المحل،؛ فهو خطوة جيدة بعيدًا عن الأسعار المبالغ فيها من بعض التجار في الأسواق الأخرى.
ومن جانبه، عبر أحدٍ المزارعين المشاركين في سوق اليوم الواحد عن فرحته بالتواجد في السوق، وفكرته فقال أنه يشجع على عدم وجود وسيط بين المزارع والمواطن، وهو الأمر الذي يسبب وجود فرق في أسعار السلع، ويزيد العبء على الأشخاص.
وأكد وجود إقبال كبير من المستهلكين للسوق؛ ما دفعه للمشاركة هو وزملاءه في السوق للمرة الثانية، وأنه فرصة لكل شخص لديه منتج يريد الترويج له عن طريق عرضه له داخل السوق، بأسعار أقل من أشهر الأسواق داخل الإسكندرية.
ويأتي هذا السوق ضمن خطة الدولة لتخفيف العبء على المواطن المصري، فتلك التجربة قدمت من قبل محافظة الإسكندرية بتعاون مع الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ومع بعض الجهات المختصة بالشؤون الزراعية في إيطاليا، والتي شكلت المظهر الخارجي والشكل النهائي خبرات ليظهر سوقًا مصريًا بطابع أوروبي.