فتوح يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، المجتمع الدولي إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، في حال إقرار الكنيست الإسرائيلية تشريعا ينص على قطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ).
وأكد فتوح في تصريح صحفي له، أن تمرير هذا القانون يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقرارات الدولية ذات الصلة، كما يعكس تصعيدًا خطيرًا يهدد الدور الإنساني الذي تؤديه الأونروا في تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والمخيمات الفلسطينية في الخارج.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة إسرائيلية تستهدف تفكيك الأونروا، سعياً إلى شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم التاريخية. كما تهدف، بحسب فتوح، إلى عرقلة الجهود الإنسانية للأونروا في فلسطين، وزيادة المعاناة والكوارث الإنسانية، وخاصة في قطاع غزة الذي يعتمد سكانه بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها الوكالة.
وشدد فتوح على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة هذه التطورات، من خلال ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية، مؤكداً أنه إذا استمرت هذه الانتهاكات دون تدخل جدي، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة سيصبح خطوة واجبة لحماية حقوق اللاجئين وضمان احترام قرارات المنظمة الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما نشهده في قطاع غزة من مشاهد نزوح قسري مأساوية يعكس بشكل واضح أن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة، ولم تترك أي مكان آمن للمدنيين الفلسطينيين، ما يدفعهم نحو خيارين أحلاهما مر: إما الموت أو الهجرة.
وأشار اللواء عباهرة، في مداخلة من جنين عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن التركيز الإسرائيلي على مناطق جنوب غزة يأتي ضمن محاولة للضغط على حركة حماس، خاصة مع اعتقاد الجانب الإسرائيلي بأن الرهائن المحتجزين لدى الحركة يتواجدون في تلك المناطق، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد من خلال مسح شامل للقطاع وفرض شروط قاسية، مثل تسليم الرهائن أو مغادرة المشهد السياسي والعسكري بالكامل.
وأوضح أن إسرائيل تتحدث بلغة القوة والحسم، وتوجه رسائل واضحة إلى حماس مفادها: "إما تسليم الرهائن، أو الرحيل الكامل عن غزة"، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب حماس، داعيًا الحركة إلى التعاطي مع الوساطات، سواء من الجانب المصري أو القطري أو الأمريكي، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دماء الفلسطينيين.