رئيس الدولة ورئيس الوزراء الفيتنامي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومعالي فام مينه تشينه رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية اليوم مختلف أوجه التعاون المشترك ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ـ في قصر الوطن في أبوظبي ـ رئيس الوزراء الفيتنامي الذي يقوم بزيارة رسمية للدولة بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تطلعه لأن تسهم الزيارة في دفع علاقات التعاون بين دولة الإمارات وفيتنام إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المشتركة.
واستعرض سموه ومعالي فام مينه تشينه فرص تنمية العلاقات الإماراتية – الفيتنامية الطموحة خلال الفترة المقبلة والبناء على ما تحقق خلال العقود الماضية خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة إضافة إلى العمل المناخي والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب التي تشكل مقومات رئيسة لتعزيز التنمية والتقدم والازدهار المستدام في البلدين.
وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس وزراء فيتنام خلال اللقاء..وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك..مؤكدين في هذا السياق نهج البلدين الداعي إلى تعزيز السلام والاستقرار من خلال دفع الحلول الدبلوماسية والمبادرات السلمية لمختلف النزاعات والصراعات التي تشهدها المنطقة والعالم.. وشددا على أن تحقيق تنمية الدول وشعوبها يتطلب قاعدة راسخة من الاستقرار والسلم والتعاون.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على مواصلة تنمية علاقاتها مع فيتنام منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال عام 1993 بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.. مشيراً سموه في هذا السياق إلى النمو المستمر الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع دولة الإمارات وفيتنام حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 12.12 مليار دولار خلال العام الماضي بنسبة نمو 38.7% مقارنة بعام 2022.
كما أكد سموه سعي دولة الإمارات بصفتها “شريك حوار قطاعي” في رابطة “الآسيان” إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع فيتنام التي تعد أكبر شريك تجاري غير نفطي لدولة الإمارات بين دول الرابطة.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الفيتنامي اهتمام بلاده بتعزيز علاقات تعاونها مع دولة الإمارات وفتح آفاق جديدة لشراكاتهما الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو المستقبل..معرباً عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة.
وكتب معاليه كلمة في سجل الزوار أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات وتمنياته للعلاقات الإماراتية ـ الفيتنامية مواصلة تطورها نحو مزيد من التقدم والازدهار خلال المرحلة المقبلة.
وقد أقيمت مأدبة غداء تكريماً لرئيس الوزراء الفيتنامي والوفد المرافق.
حضر اللقاء والمأدبة من جانب دولة الإمارات عدد من الوزراء وكبار المسؤولين .. ومن الجانب الفيتنامي الوفد المرافق لرئيس الوزراء الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الفیتنامی الاقتصادیة والتجاریة دولة الإمارات رئیس الدولة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني ونائبة المبعوث الأمريكي يبحثان الأوضاع الأمنية والإصلاح المالي والاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، في بيروت، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، تطورات الوضع في الجنوب اللبناني وملفات الإصلاح المالي والاقتصادي، فضلا عن المستجدات على الحدود اللبنانية السورية.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن أورتاجوس أثنت، خلال اللقاء، على خطة الحكومة اللبنانية الإصلاحية، ولا سيما الخطوات التي باشرت بها، خصوصا رفع السرية المصرفية، ومشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات في إدارات الدولة، وخطط الحكومة للإصلاح الإداري والمؤسساتي ومكافحة الفساد، كما تم التشديد على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما تناول اللقاء - الذي حضرته نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى وسوريا نتاشا فرانشيسكي والسفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون - التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وعبّرت الموفدة الأمريكية عن الارتياح للإجراءات التي بدأت الحكومة اللبنانية باتخاذها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
كذلك جرى تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب.
وساد اللقاء - الذي دام لأكثر من ساعة - "أجواء إيجابية"، وبدأ باجتماع مغلق بين رئيس الوزراء اللبناني والموفدة الأمريكية.