اللواء سلامي: الكيان الصهيوني لن يتصور العواقب المريرة لعدوانه على إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت/
اكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تعليق على الهجوم الصهيوني على إيران مؤخرا إن “العواقب المريرة للعدوان لا يمكن أن يتصورها المحتلون”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن اللواء سلامي قدم في رسالة الى القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي، التبريكات والتعازي باستشهاد أربعة من المقاتلين الغيارى في قاعدة “خاتم الأنبياء (ص)” للدفاع الجوي اثر العمل العدواني الآثم الأخير لطائرات العدو الصهيوني على نقاط في عدد من محافظات البلاد.
واضاف: إن العمل غير الشرعي وغير القانوني الذي قام به الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، والذي فشل في تحقيق أهدافه المقيتة بسبب جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، يظهر خطأ الحسابات وأيضا عجز هذا الكيان في ساحة المعركة امام مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، وخاصة في غزة ولبنان، ومن المؤكد ان عواقبها المريرة لن يتصورها المحتلون.
وحيّا اللواء سلامي أرواح الشهداء الأبرار ، الذين ارتقوا بشجاعة على طريق صد عدوان وشر الكيان الصهيوني، وسجلوا أسماءهم عن وعي في كتاب المجاهدين والشهداء المضيء على طريق تحرير القدس الشريف والدفاع عن الثورة والنظام والوطن الإسلامي؛
كما قدم اللواء سلامي في رسالة وجهها الى قائد قوى الامن الداخلي العميد احمد رضا رادان وكل قادة ومنتسبي قوى الامن الداخلي الشجعان والاباة خاصة اسر الشهداء الكريمة، التعازي باستشهاد مجموعة من “حراس امن البلاد” في مواجهة مع مجرمين إرهابيين ومرتزقة الاستكبار العالمي في منطقة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
واضاف: إن هذا العمل الشرير، الذي حدث بالتوازي مع العمل الشرير الذي قام به الكيان الصهيوني ضد الوطن الإسلامي، يظهر التنسيق والتآزر بين مناهضي الشعب الايراني في منطقة سيستان وبلوشستان البطلة والمجرمين الصهاينة المنضوين تحت أجندة العدو الشرير للثورة والنظام الإسلامي أمريكا الخبيثة والمزيفة، الذين سوف لن يحققوا شيئا في مواجهة ذكاء ويقظة الشعب الإيراني وحراس أمن واستقرار وراحة المجتمع الإيراني، وسيزيد هذا الامر من حجم الغضب الشعبي والكراهية ضدهم أكثر من أي وقت مضى.
ووجه اللواء سلامي التحية للأرواح الطاهرة لشهداء الحادث الإرهابي في تفتان ودعا الباري تعالى لهم بالدرجات العلى واستمرار نجاح القائد العام لقوى الامن الداخلي والشرطة الخدومة والشعبية في حماية الأمن المستقر في لبلاد ومواجهة الأشرار والجماعات الإرهابية وعناصر الانفلات الأمني وزعزعة استقرار الحدود والمدن في الوطن الإسلامي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی اللواء سلامی
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، فقد أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الأحد، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة الرئيس الأيرلندي يهاجم إسرائيل في ذكرى الهولوكوست بسبب انتهاكاتها في قطاع غزةوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين والمحال التجارية والمنازل وسط القرية وحارة البيادر، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وقد أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الأحد، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قبلان جنوب نابلس.
وقال نائب رئيس بلدية قبلان عبد الرحمن عابد، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم ثلاثة منازل وبركس في منطقة خلة الفرا، غرب بلدة يطا، جنوب الخليل.
وقال الناشط خالد القيمري، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وسلّمت إخطارات تقضي بهدم منزلين مأهولين، وآخر قيد الإنشاء، وبركس زراعي، وأمهلت أصحابها سبعة أيام قبل تنفيذ عملية الهدم، مضيفا أن هذه المنازل تعود لكل من: ثائر محمد عيسى حرب، ورأفت محمد عيسى حرب، وعيسى محمد عيسى حرب، والبركس للمواطن إبراهيم محمود العريني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال الخضر وتمركزت في منطقتي "البوابة والجامع الكبير"، وأطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.
شددت المركزية في بيان يوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية
وأكدت في البيان على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.