تسهيل نظام منح التأشيرات بين روسيا والكويت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، في موسكو عن توافق الجانبين على تسهيل نظام منح التأشيرات.
وقال لافروف: “سوف تقرر السلطات الروسية والكويتية تخفيف نظام الحصول على التأشيرات”، مؤكدا “أنه ناقش مع “اليحيا” كيفية تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع في المنطقة، أكد لافروف أن “الإسرائيليين في هجومهم الأخير على إيران، لم يعملوا على تبسيط الوضع القائم على اعتبار أنهم وجهوا الرد ليصبحوا في موقع “التعادل” مع إيران”.
وقال: “بالطبع، الضربات الإسرائيلية لإيران والتي يتم تقديمها على أنها رد، ويقولون، لقد حدث الرد الآن، نحن متعادلان نوعا ما ولسنا بحاجة إلى أي شيء آخر.. هذا وضع صعب هم لم يبسطّوا الوضع، ولكننا نأمل أن يتمكن مجلس الأمن من المساعدة بطريقة أو بأخرى في التهدئة”.
وأضاف لافروف: “أعتقد أنه بعد هذه المناقشة ستتضح أمور كثيرة، رغم أن هذا لا يعني أن نستسلم ونأمل في الأفضل.. علينا أن نعمل”، مشيرا إلى أنه “حتى الآن تم تجنب السيناريو الأسوأ”.
وأضاف: “احتمال السيناريو الأسوأ لا يزال قائما، تماما كما في حال الوضع الأوكراني، هناك من يريد إشعال النار إلى الحد الذي يجعل الولايات المتحدة تتدخل”.
وتابع: “لكنني آمل حقا ألّا تسمح الاتصالات الأخيرة بحدوث ذلك على أقل تقدير، نحن نبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في وقف التصعيد ونزع فتيل هذا الوضع بطريقة أو بأخرى”.
وحول الأوضاع في لبنان وإسرائيل وفلسطين، قال لافروف: “علينا أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية وفي لبنان. نحن بحاجة إلى الاتفاق على كيفية تحقيق استقرار الوضع على المدى الطويل، وبطبيعة الحال، حل المشاكل الإنسانية”.
وأضاف: “إن أوضاع النازحين هناك تزداد سوءا. لقد ظهرت موجات جديدة من اللاجئين، وهم بحاجة أيضا إلى إعادتهم إلى ديارهم. وبطبيعة الحال، كما قلت في كلمتي الافتتاحية، فإن مسألة إنشاء دولة فلسطينية مع الامتثال الكامل لقرارات الأمم المتحدة أصبحت أكثر إلحاحا”.
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 15:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا والكويت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير الخارجية الكويتي
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية بعد إهانة ترامب لزيلينسكي: العالم الحر بحاجة لزعيم جديد
شددت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على حاجة ما وصفته بـ"العالم الحر" إلى زعيم جديد، وذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الكاميرات في البيت الأبيض.
وقالت المسؤولة الأوروبية في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، السبت، "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
Ukraine is Europe!
We stand by Ukraine.
We will step up our support to Ukraine so that they can continue to fight back the agressor.
Today, it became clear that the free world needs a new leader. It’s up to us, Europeans, to take this challenge. — Kaja Kallas (@kajakallas) February 28, 2025
وأضافت "سنكثف دعمنا لأوكرانيا حتى تتمكن من الاستمرار في محاربة المعتدي... اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد".
وأشارت كالاس إلى أن "الأمر بيدنا نحن الأوروبيين لخوض هذا التحدي"، حسب تعبيرها.
يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير على الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي، إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، مضيفا "جرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار لكنه انتهك هذا الاتفاق".
وغادر زيلينسكي بعد المشادة، ولم يعقد مؤتمر صحفي كما تجري العادة عقب اللقاءات في البيت الأبيض، لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب قام بطرده، ولم يغادر لأنه أراد ذلك.
وأثارت المشادة الكلامية غير المسبوقة أمام وسائل الإعلام بين الرئيسين جدلا واسعا، في حين أعرب العديد من القادة الأوربيين دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.