فاو لـ "اليوم": ريادة سعودية بمدارس المزارعين لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعد مدارس المزارعين الحقلية أحد الطرق المطورة للتدريب مجموعات المزارعين في نهج تشاركي تعليمي تجريبي يتم فيه تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة والأساليب السليمة بأفضل طرق بيئية للقضاء على آفة سوسة النخيل الحمراء والتي بدأت في أواخر الثمانينات وتتواجد اليوم في 90 دولة حول العالم، حيث حسنت مهارة أكثر من 4 ملايين مزارع في العالم.
وبيّن مختصون في الـ "فاو" خلال حديثهم لـ "اليوم" ريادة المملكة في مدارس المزارعين الحقلية وباستضافتها للاجتماع إقليمي لنقل المعلومات والخبرات من 18 دولة وهناك تقنيات الحديثة مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد باستخدام حساسات حديثة جاء ذلك خلال الاجتماع الختامي للبرنامج الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة حول استئصال سوسة النخيل الحمراء في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وذلك في مدينة جدة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية التشيك بذكرى اليوم الوطني لبلاده2000 طبيب محلي وعالمي يشاركون بمؤتمر الطب التجميلي الثالث في الرياضوقال المسؤول الإقليمي لوقاية النبات في فاو، ثائر ياسين، إن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تقوم ببرنامج إقليمي لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وهي عابرة للحدود، وقضت على كثير من النخيل في المنطقة واستطاع البرنامج أن يجمع أكثر من 15 شريك لنقل المعلومات والخبرات من 18 دولة وهناك تقنيات الحديثة مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد باستخدام حساسات حديثة.ثائر ياسينثائر ياسين
تقنيات جديدة للمكافحة
وأضاف: "هناك تقنيات جديدة للمكافحة المتكاملة بدون استخدام مبيدات ضاره للبيئة وهناك نقل للتكنولوجيا عن طريق مدارس المزارعين الحقلية والتي كانت المملكة رائدة في هذا المجال وهي تقنية تسمح للتواجد مع المزارع في جميع مراحل نمو النخيل وهناك طموح للانطلاق بشكل أكبر واستخدام التكنولوجيا بشكل أكبر لمكافحة الافة بشكل مستدام لأن هذه الافة لا يستطيع كشفها المزارع إلا بعد فوات الأوان وهناك مجموعة حلول يمكن تبنيها لمعالجتها بدون استخدام مبيدات ضارة بيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الاجتماع للبرنامج الاقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة
وقال مدير برنامج التعاون الفني في فاو، أيمن عمر، إن البرنامج الإقليمي حول سوسة النخيل الحمراء وتنفيذه في 14 دولة والذي يلقى دعم كبير من قبل المملكة العربية السعودية والامارات وسلطنة عمان وهي تستعرض ما تم إنجازه ومستقبل البرنامج وتمكن من تحقيق نتائج واعدة وسيتم بناء إدارة متكاملة لهذه الآفة الخطيرة والتي تهدد واحد منأيمن عمرأيمن عمرأهم المحاصيل في المنطقة العربية وهو قطاع التمور وهو هام اقتصادياً وثقافياً، حيث تقضي السوسة الحمراء على المحصول وتؤثر على النبات بشكل كبير وهي عابرة للحدود لذلك مكافحتها تحتاج لتظافر الجهود ونظام مستدام.
وأوضح أن الكشف المبكر وطريقة مكافحتها بشكل دائم هو أكثر التحديات التي تواجه المزارع والتي تحتاج لتقنيات متقدمة وخبرات، والبرنامج طور كثير من التقنيات الجديدة في مجال الكشف عن الافه اعتمد على منهجية مدارس المزارعين الحقلية على اثره تم تطوير برنامج على الهاتف تحت اسم سوسة حمراء وهناك العديد من الطرق المجربة لمكافحتها منها التقليدية ومنها المعتمد على الأبحاث والدراسات الحديثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مكافحة سوسة النخيل الحمراء مدارس المزارعين الحقلية مدارس المزارعین الحقلیة سوسة النخیل الحمراء
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: 1372 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين بالنصف الأول من مارس 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.
وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تعزيز الإنتاجية وترشيد المواردتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
التعاون مع قطاع استصلاح الأراضيفي سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.