مستشفى العودة شمال غزة مهدد بالتوقف عن تقديم خدماته
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال مدير مستشفى العودة شمال غزة محمد صالحة يوم الأحد، إن المستشفى مهدد بالتوقف الكامل عن الخدمة في حال لم يتم تزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيله.
وأكد صالحة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المستشفى لا تستطيع التعامل مع الكم الهائل من الحالات التي بحاجة لرعاية صحية وبحاجة لتخصصات مختلفة غير متوفرة في شمال غزة.
وأضاف أن المستشفى "تستقبل عشرات الإصابات يوميًا في ظل نظام صحي متهالك وإخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة".
وطالب مدير المستشفى منظمة الصحة العالمية بالإسراع في إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفى، "كي نتمكن من تقديم الخدمة الصحية للمواطنين في شمال قطاع غزة".
وتابع صالحة، "بعد اعتقال رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام في مستشفى العودة والعديد من الأطباء نطالب منظمة الصحة العالمية بالتنسيق العاجل لإدخال بعثة طبية لمستشفى العودة".
وقال إن "الوضع في شمال قطاع غزة كارثي وبحاجة كل الأحرار في العالم لإيقاف حرب الابادة الجماعية في شمال قطاع غزة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع والعشرين على التوالي، حرب الإبادة والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ولم يتوقف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا عبر قصف المنازل وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة مستشفى العودة قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.