تراجع أسهم أوكيو العمانية 9 بالمئة في أول تداول لها ببورصة مسقط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تراجعت أسهم شركة أوكيو العمانية للاستكشاف والإنتاج، الاثنين، بنسبة 9% في أول يوم لتداولها في بورصة مسقط، بعد أن جمعت الشركة 2.03 مليار دولار عبر طرح عام أولي، والذي يُعد أكبر عملية إدراج في تاريخ عُمان.
وأدرجت الشركة، التابعة لمجموعة الطاقة الحكومية، حصة بنسبة 25% بسعر 390 بيسة للسهم (1.01 دولار)، وهو الحد الأقصى للسعر الاسترشادي.
وشهد الطرح إقبالاً كبيراً حيث تجاوز الطلب العرض بمقدار 2.7 مرة، بما في ذلك من قبل المستثمرين الرئيسيين.
وبحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر السهم بنسبة 8.7% ليصل إلى 356 بيسة، مما أثر على المؤشر العماني لينخفض بنسبة 0.1%.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، أشرف بن حمد المعمري، أن إدراج الشركة في البورصة يُمثل حدثًا تاريخيًا، حيث تنتقل من شركة مساهمة مغلقة إلى شركة مساهمة عامة.
????| هيثم السالمي، الرئيس التنفيذي لـ بورصة مسقط:
????| هذا الاكتتاب اليوم أحدث نقلة تاريخية في بورصة مسقط؛ إذ قفزت القيمة السوقية كاسرةً هيمنة القطاع البنكي تمامًا، وأصبح الفارق بين هذه الشركة وثاني أكبر شركة في البورصة أكثر من مليار ريال.
????انطلقت اليوم فعاليات إدراج شركة أوكيو… pic.twitter.com/SYMayHjdJP — Hala FM | هلا أف أم (@Halafmradio) October 28, 2024
وأشار إلى أن هذه الخطوة تجعل "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" ثالث شركة ضمن مجموعة أوكيو تتحول إلى شركة مساهمة عامة، بعد "أبراج لخدمات الطاقة" و"أوكيو لشبكات الغاز"، وذلك في إطار خطط جهاز الاستثمار العُماني للتخارج من بعض الأصول الحكومية، دعمًا لسياسات التنويع الاقتصادي وتحقيقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040.
وأضاف المعمري أن هذه الخطوة تُعتبر نقلة نوعية في مسيرة "أوكيو للاستكشاف والإنتاج"، حيث تفتح آفاقًا أوسع لتوسيع استثماراتها وأعمالها وأنشطتها داخل سلطنة عُمان وخارجها.
تسعى سلطنة عُمان لتنفيذ حملة خصخصة طموحة تتضمن طرح نحو 30 أصلًا في السوق.
وذكرت وكالة "بلومبرغ نيوز" أن شركة "أوكيو" تستعد لإدراج وحدتها الخاصة بالميثانول والغاز البترولي المُسال في الأيام المقبلة. كما تشمل الصفقات الأخرى المخطط لها طرح شركة الخدمات اللوجستية "مجموعة أسياد" وشركة عمان لنقل الكهرباء.
ومع إدراج سهم "أوكيو للاستكشاف" كأول سهم يتم طرحه في العام 2024، يرتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة في بورصة مسقط إلى 113 شركة.
يبلغ رأسمال الشركة 80 مليون ريال، مقسمة إلى 8 مليارات سهم، حيث يخضع السهم ابتداءً من غدٍ الثلاثاء لحدود التذبذب السعرية المعمول بها، والتي تبلغ 10% سواء بالزيادة أو النقصان عن سعر الفتح.
ما هي أوكيو؟
تُعتبر "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" إحدى الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، ويعكس الطرح توجهات الجهاز في التخارج من بعض الأصول الحكومية، كما يأتي في إطار تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" الهادفة إلى جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية وتنويع قاعدة المساهمين.
وكانت هيئة الخدمات المالية العُمانية قد اعتمدت في 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري نسب تخصيص أسهم الشركة، بعد أن تم تغطية الاكتتاب بمعدل 2.4 مرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي العمانية بورصة مسقط طرح عام بورصة عمان مسقط طرح عام اوكيو المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للاستکشاف والإنتاج أوکیو للاستکشاف بورصة مسقط
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.