تأجيل محاكمة متهمي خلية القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة 64 متهما في القضية لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب إرهابيين للخارج، في القضية المعروفة بـ"خلية القاهرة الجديدة"لجلسه ٨ ديسمبر.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدى محمد عبدالمنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل فتوح وضياء عامر، وسكرتارية محمد هلال.
ويحاكم المتهمون في القضية رقم 6518 لسنة 2023 والمقيدة برقم 1660 لسنة 2022، امن الدولة والمقيدة برقم 2000 لسنة 2023 القاهرة الجديدة.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانضمام لجماعة إرهابية الدائرة الثالثة إرهاب تدريبات عسكرية جماعة إرهابية
إقرأ أيضاً:
ننشر اعترافات المتهم بـ "خلية الذئاب المنفردة".. وما قصة استهداف السفارات (خاص)
اعترف المتهم إسلام سمير محمد بكار، المتهم في القضية رقم 382 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 11971 لسنة 2024 جنايات الوراق، والمعروفة إعلاميًا بـ "خلية الذئاب المنفردة"، خلال التحقيقات بسعيه لدى جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، بهدف الإعداد لارتكاب جريمة إرهابية داخل مصر.
وأقر بتلقيه تدريبًا وتعليمًا على صنع واستخدام أسلحة تقليدية، بقصد الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية، واستخدامه موقعًا على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل والتكليفات بينه وبين أحد أعضاء الجماعات الإرهابية، إضافة إلى الحصول على معلومات تتعلق بأعمالهم الإرهابية، وكذلك الإعداد والتحضير لارتكاب جريمة إرهابية.
تفاصيل اعترافاتهذكر المتهم أنه، في غضون شهر يونيو من عام 2023، طالع عبر إحدى المجموعات الإلكترونية على تطبيق "تيليجرام" ملفات نصية تضمنت طرق تصنيع العبوات المفرقعة وتفجيرها، وقام بحفظها على وحدة تخزين إلكترونية.
كما أوضح أن تلك الملفات أُعدت بمعرفة مؤسسة إعلامية تُدعى "مؤسسة الصقري للمعلومات الحربية".
وأضاف المتهم أنه كان من المتابعين لقناة المؤسسة المذكورة على التطبيق ذاته، حيث وقف من خلال مطالعة منشوراتها على كونها الواجهة الإعلامية لجماعة داعش الإرهابية.
وأفاد بأن المنشورات تضمنت معتقدات وأفكارًا تكفيرية، شملت تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دمائهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.
كما تضمنت المنشورات تأصيلًا شرعيًا لتلك الأفكار، والتحريض على استهداف مصالح إحدى الدول الأجنبية باستخدام أسلوب يُسمى "الذئاب المنفردة"، إضافة إلى عرض بعض إصدارات الجماعة الإلكترونية التي حوت تفاصيل عن عملياتها العدائية.
الإعداد لتنفيذ العملياتوأكد المتهم أنه واظب على حفظ تلك الملفات على وحدة التخزين المذكورة.
وفي منتصف يونيو 2023، وبعد اقتناعه ببعض تلك الأفكار، تولدت لديه فكرة استهداف إحدى السفارات الأجنبية داخل البلاد باستخدام عبوة مفرقعة أو سلاح ناري، متبعًا الأسلوب المشار إليه.
وفي سبيل ذلك، قام برصد مقر السفارة الأجنبية الكائن بمنطقة حي المعادي بمحافظة القاهرة إلكترونيًا، باستخدام تطبيق "جوجل للخرائط"، حيث حدد موقعها الجغرافي والطرق المؤدية إليها.
تواصله مع الجماعة الإرهابيةأوضح المتهم أنه سعى لدى الجماعة المذكورة للإعداد لتنفيذ العملية.
وتواصل عبر تطبيق "تيليجرام" باستخدام حساب مسمى "زين" مع عضوين في الجماعة، أحدهما يُكنى بـ "المهاجر".
وذكر أنه، بتكليف من الأول، وُجه إلى اتباع إجراءات لتلافي الرصد الأمني، بينما حبّذ الثاني إليه تنفيذ العملية العدائية.
كما تلقى منهما تدريبًا وتعليمًا على طرق تصنيع العبوات المفرقعة، حيث أمدّاه بملفات نصية تضمنت تلك الطرق، مع تحديد المواد والأدوات اللازمة.
ومن بين الطرق المذكورة، خلط مواد كيميائية مع حمض الستريك ومركبات زراعية بمقادير معينة لإنتاج مادة مفرقعة بلورية الشكل.
كما ذكر طريقة أخرى تتضمن خلط كلورات البوتاسيوم مع زيوت المحركات ودقيق الطعام وحبة البركة لإنتاج مادة "C4" المفرقعة.
خطط إضافيةوأشار المتهم إلى أنه طلب من "المكنى المهاجر" تعليمه طرق تصنيع المواد المخدرة لاستخدامها في استهداف العاملين بمحلات بيع الأسلحة، بهدف شل مقاومتهم والاستيلاء على سلاح ناري لتنفيذ مخططه.
كما أكد أنه بحث عبر شبكة المعلومات الدولية عن أماكن لشراء المواد اللازمة لتصنيع العبوات المفرقعة.