وزير العدل يبحث مع سفير المملكة المتحدة سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقبل المستشار عدنان فنجري وزير العدل، بديوان عام وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى مصر، وكرستينا البرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالضيوف معبرا عن اعتزازه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مشيدا بدور المكتب والمملكة المتحدة في وضع حجر أساس لوحدة الأدلة الرقمية بالطب الشرعي بما في ذلك إمداد تلك الوحدة بالأجهزة التكنولوجية وتدريب الكوادر المتخصصة لتأهيلهم للتعامل مع أدلة الجرائم الإلكترونية، وكذا إعداد التقارير ذات الصلة.
ومن جانبها، أبدت الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة حرصها على استمرار التعاون مع وزارة العدل لا سيما في مجالات دعم بناء القدرات والمهارات الفنية للسيدات والقضاة وأعضاء النيابة العامة والأطباء الشرعيين من خلال الدورات التدريبية الخاصة بنظم التعليم الإلكتروني في مجالات الجرائم الإلكترونية والتحقيقات المتعلقة بها.
وأشار سفير المملكة المتحدة إلى تبني المملكة تنظيم أنشطة ذلك المشروع ومنها تدريب القضاة المصريين في المملكة على سبل منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وتعامل القضاة مع الأدلة الرقمية من حيث مشروعيتها وقبولها وأفضل التجارب والممارسات في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء أعرب الوزير عن سعادته بمشروع وحدة الأدلة الرقمية، مؤكدا دعم الوزارة لذلك المشروع في مختلف المجالات لمواكبة التطور التكنولوجي لمنظومة العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء النيابة العامة الأطباء الشرعيين الأمم المتحدة التعليم الإلكتروني الجرائم الإلكترونية الدورات التدريبية الطب الشرعي العاصمة الإدارية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.
وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.