الهلال بالقوة الضاربة أمام أبها بالدوري السعودي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الجهاز الفني لـ الهلال السعودي، عن تشكيل الفريق أمام أبها، ضمن الجولة الأولي من منافسات الدوري السعودي للموسم الجديد 2023/2024.
أوين يدافع عن محمد صلاح: "أسطورة ليفربول الحقيقية" تشكيل الهلال أمام أبهاتشكيل الهلال السعوديحراسة المرمى: عبد الله المعيوف.
خط الدفاع:محمد البريك، علي البليهي، محمد جحفلي، ناصر الدوسري.
خط الوسط: سالم الدوسري، روبن نيفيز، مصعب الجوير.
خط الهجوم: عبد الله الحمدان، مالكوم، ميشايل ديلجادو.
وكان الزعيم قد تعرض لخسارة لقب البطولة العربية أمام النصر، بعد الهزيمة بنتيجة 2/1، في المباراة النهائية، والتي أقيمت السبت الماضي.
ويبحث الزعيم خلال الفترة الحالية عن التعاقد مع صفقات قوية، حيث توصلت إدارة الهلال لاتفاق مع الدولي البرازيلي نيمار جونيور للانضمام للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال ابها الدورى السعودى دوري روشن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت.
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .