«الزراعة»: نتفاوض لفتح أسواق 5 دول أمام الفاصوليا والعنب والمانجو والرمان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الحجر الزراعي، التفاوض مع 5 دول لفتح أسواقها أمام المنتجات الزراعية المصرية.
وأضافت الوزارة، في تقرير لها، أنه يجري في الوقت الحالي، بحث فتح أسواق 5 دول، هي: فنزويلا أمام الفاصوليا، ونيوزيلاندا وفيتنام أمام العنب، وماليزيا أمام المانجو، وكوريا الجنوبية أمام البطاطس.
وأكد الحجر الزراعي، أنه جرى فتح السوق الصيني أمام الرمان المصري، وسوق كوستاريكا أمام البصل المصري الطازج، علما بأنه يجري تصدير أكثر مـن 405 منتجات زراعية إلى أكثر من 160 دولة، ما ترتب عليه حدوث تقدم كبير في مجال الصادرات الزراعية.
وأشارت وزارة الزراعة، إلى أن أهم الصادرات الزراعية المصرية، هي الموالح والبطاطس والبصل الطازج والعنب والفراولة والرمان، وأن منصة مصرية قومية ساهمت في تشجيع جميع المصدرين لعرض منتجاتهم، من خلالها لتكون بمثابة معرض دائم للصادرات الزراعية المصرية، بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة.
وأكدت أن منظومة تكويد المزارع التصديرية، عززت ثقة المنتجات الزراعية في المنتجات المصرية بالأسواق العالمية؛ إذ أن المنتجات المكودة التي لها شهادة تتبع تتمتع بثقة في جميع الأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المانجو الفاصوليا الصادرات الزراعية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل بعنوان السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية
تعد السياحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أبرز المواضيع التي تجذب الاهتمام وتزايد الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، فالسياحة ليست مجرد سفر للاستمتاع بجمال الطبيعة والتاريخ، بل هي أيضاً فرصة للمساهمة في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي الغني ودعم الاقتصاد المحلي في الوقت نفسه، وتبرز الحاجة الملحة لتطوير أساليب سياحية تحافظ على هذا التنوع الطبيعي، وتعزيز الاقتصاد القومي، فحجم صناعة السياحة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الضخم يأتي كأحد أهم الأنشطة الاقتصادية الرائدة إضافة الى دورها في زيادة الدخل القومي.
الزراعة : توفير أغذية ومخزون استراتيجي للحيوانات بحديقة الجيزة ننشر توصيات "الزراعة" للفلاحين لمواجهة التقلبات المناخيةوقد بذلت الدولة كثير من الجهود والمشروعات مثل مشروع دمج التنوع البيولوجي مع المحميات الطبيعية، والذى أدى إلى إتاحة فرصا أوسع للسياحة البيئية المستدامة.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة بعنوان "السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية".
وقد استهدفت ورشة العمل التي ألقتها الدكتورة حنان كمال، والدكتورة سعاد فايق التعريف بالسياحة البيئية، وشروط ممارستها، وأنواعها، ومكوناتها، ومزاياها، والمردود الاقتصادي للسياحة البيئية، كما تم عرض للجهود المبذولة من الدولة المصرية في مجال السياحة البيئية، وأهم المعوقات التي تواجه السياحة البيئية في مصر، وأثر السياحة البيئية على العمالة. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كالآتي:
• تبني مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز السياحة المستدامة في مصر.
• زيادة توعية السكان المحليين والسياح، حول أهمية الحفاظ على البيئة واتباع ممارسات سياحية مستدامة، ما يزيد الوعي البيئي الهادف لحماية الموارد الطبيعية والثقافية.
• تطوير ودعم المشاريع السياحية التي تركز على البيئات الطبيعية والمحميات، مثل رحلات السفاري البيئية، ومراقبة الطيور، والغوص في الشعاب المرجانية، مما يساعد في حماية المناطق الحساسة بيئياً ويعزز الاقتصاد القومي.
• حماية الموارد الطبيعية والثقافية ودعم ممارسات السياحة البيئية المستدامة.