بوتين يؤكد استمرار نمو اقتصاد روسيا رغم المعوقات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاقتصاد الروسي يواصل النمو رغم العديد من المعوقات التي تواجهه.
وقال بوتين خلال اجتماع بشأن القضايا الاقتصادية مع محافظة البنك المركزي إلفيرا نبيولينا ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: “على الرغم من تباطؤ ديناميكيات الناتج المحلي الإجمالي، في الربع الثالث من هذا العام إلى حد ما، إلا أن الاقتصاد الروسي يواصل النمو، وفقاً لوزارة التنمية الاقتصادية، بنسبة 4.
وأضاف بوتين: “من المهم ليس فقط التحليل المستمر لحالة اقتصاد البلاد، ولكن أيضا تعديل تدابير السياسة الاقتصادية في الوقت المناسب، من أجل تعزيز الاتجاهات الإيجابية وجعلها أكثر استدامة”.
وبيّن بوتين أن البطالة بين الشباب تحت 25 عاماً آخذة في الانخفاض، وهي الآن أقل من 9 بالمئة، فيما وصل معدل البطالة لمستوى قياسي منخفض، حيث بلغ 2.4 بالمئة للشهر الثالث على التوالي.
وحول العلاقات بين دول مجموعة بريكس أعلن بوتين أن دول المجموعة ستعمل على تطوير الاتصالات بين البنوك، وتهيئة الظروف للتسويات بالعملات الوطنية وهي ملتزمة بتعزيز الشراكة في القطاع المالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يتوقع استمرار مسيرة نمو القطاع غير النفطي في الخليج
توقع "صندوق النقد الدولي" أن يواصل القطاع غير النفطي في دول الخليج خلال العامين الحالي والمقبل، مسيرة النمو التي حققها في السنوات الأخيرة، في وقت اعتبر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق جهاد أزعور، أن هذا القطاع سيكون قاطرة النمو في هذه الدول.
أزعور أشار في مقابلة مع "الشرق" على هامش الإعلان عن تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إلى أن القطاع شهد "استمرارية" خلال السنوات الماضية، رغم تقلب أسعار النفط، معتبراً أن هذا الأمر ناتج عن استراتيجيات التنوع الاقتصادي التي كانت وتيرتها "مقبولة أو مرتفعة نسبياً، إذا ما قورنت بمعدل النمو العالمي".
قدّر الصندوق أن يبلغ نمو القطاع غير النفطي في دول الخليج 3.7% هذه السنة، ليتسارع إلى 4% خلال العام المقبل، وهي نفس التقديرات التي أوردها في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر بوقت سابق هذا الشهر.
أزعور رأى أن استمرارية النمو في القطاع غير النفطي في دول الخليج تعود إلى عوامل رئيسية، وهي السياسات والإصلاحات المعتمدة من قبل هذه الدول، والتي ساهمت برفع مستوى الإنتاجية، فضلاً عن استثمارها في قطاعات واعدة، بالإضافة إلى "القدرة السريعة على الخروج من أزمة كورونا، وهذا ميّز دول الخليج عن باقي دول العالم".