ضبط مدير مسئول عن كيان تعليمي وهمي بالدقي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط المدير المسئول عن كيان تعليمي بدون ترخيص، بمنطقة الدقي وسط الجيزة لقيامه بالاحتيال على المواطنين، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية.
كانت قد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص، بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص، كائن بدائرة قسم شرطة الدقي وسط الجيزة، بالنصب والإحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية ودورات تدريبية في العديد من المجالات وايهامهم بكونها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى على خلاف الحقيقة، مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الكيان المشار إليه وضبط المدير المسئول، مقيم بالجيزة، وعثر على شهادات منسوبة للكيان وإحدى الجامعات، كارنيهات تحمل اسم الكيان، أختام أكلاشيه، وحدة معالجة مركزية محمل عليها آثار ودلائل تؤكد نشاطه، استمارات حجز دورات.
وبمواجهته اعترف بأنه المدير المسئول وارتكابه المخالفات المشار إليها بالاشتراك مع مالك الكيان المشار إليه بقصد تحقيق الربح المادي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًخلاف تحول لجريمة.. قرار قضائي ضد المتهم بالشروع في قتل شاب بالجيزة
كثافات مرورية أمام كمبوند السليمانية إثر انقلاب «كونتينر».. والأمن ينتقل
تفاصيل قرار إلزام السيدات بالحصول على إذن مسبق قبل السفر إلى السعودية.. ما الفئات المستثناة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية كيان تعليمي وهمي ضبط كيان تعليمي وهمي
إقرأ أيضاً:
خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن خبير ومحلل في القضايا الدولیة، الجمعة، قوله: إن خطة الرئيس الأمريكي لتهجیر سكان غزة قسراً هي محاولة للتعويض عن الإخفاقات العسكرية للكيان الصهيوني.
وأشار مصیب نعيمي، إلى الأبعاد المختلفة لخطة ترامب لتهجیر سكان غزة قسراً إلى الأردن ومصر ومعارضة العالم لها.
وقال: إن هذه الخطة لها تاريخ طويل وتمت مناقشتها منذ بداية قیام الكيان الصهيوني. ولطالما أيدت أمريكا والدول الغربية فكرة إعادة توطين الفلسطينيين حتى يمكن تسليم الأرض الفلسطينية كاملة للصهاينة. لقد كانت هذه الفكرة مدرجة على جدول الأعمال منذ البداية، لكن فرص تنفيذها كانت محدودة.
وأضاف: بالتزامن مع الهجوم على غزة، قدّم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضًا اقتراحًا مشابهًا، لكن بسبب معارضة الفلسطينيين، لم يتم تنفيذ هذه الخطة. والآن، ونظراً لسمات شخصية ترامب، بما في ذلك كبريائه ومعتقداته المعينة، فقد أعلن عن مثل هذه الخطة دون التحفظات المعتادة.
وذكر نعيمي، أنه على الرغم من التكاليف الباهظة والحروب الطويلة، فإن الشعب الفلسطيني غير مستعد لترك أرضه؛ قائلا: لذلك، فإن هذه الخطة، مثل الحالات السابقة المشابهة، لا يمكن تحقيقها. وحتى لو اضطرت بعض الحكومات العربية إلى قبولها تحت ضغط سياسي، فإن شعوب هذه الدول لن توافق على مثل هذه الخطة.