اعتداء وحشي على الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي في عزل سجن مجدو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت/
كشف محامي شؤون هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية بعد زيارته مؤخرًا لسجن مجدو عن تعرّض الزعيم الوطني مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمعتقل منذ العام 2002، وعدد من زملائه الأسرى إلى اعتداء وحشي من قِبَل وحدات القمع في سجون الاحتلال مطلع الشهر الماضي.
وقد تمكّن المحامي من معرفة ما جرى مؤخرًا، نظرًا لمنع الزيارة طوال الأشهر الثلاثة السابقة.
وكان البرغوثي قد تعرض لاعتدائين وحشيين سابقين خلال السنة الأخيرة، علمًا بأنه يقبع في زنازين العزل الانفرادي منذ بداية الحرب، وكان الاعتداء الأول في شهر ديسمبر الماضي في زنازين عزل سجن عوفر، ثم اعتداء ثانِ في سجن مجدو في السادس من مارس الماضي.
وقالت الحملة الشعبية للإفراج عن البرغوثي والأسرى بأن الاعتداء الأخير الشهر الماضي وقع كسابقه في عزل سجن مجدو، واتخذ طابعًا أكثر وحشية وقصد منه إيقاع ضرر جسدي كبير ومزمن.
وطالبت الحملة المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات وفقًا لما تفرضه القوانين الدولية، وأضافت بأن الشلل الذي يصيب المنظمات الدولية والحقوقية عندما يتعلّق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة التي ترتكب هو ما يشجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه وجرائمه وقد أمن المحاسبة والعقاب.
ووجهت الحملة التحية للبرغوثي وجميع الأسرى المناضلين في السجون على صمودهم وثباتهم، مؤكدة أن إرادتهم لن تُكسر فهي تستمد صلابتها من إرادة الشعب الفلسطيني، وأن حريتهم هي جزء من حرية الشعب الفلسطيني، وما يتعرضون له من اعتداءات وجرائم هي امتداد للحرب الوحشية الانتقامية على شعبهم وأمتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سجن مجدو
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد 33 مسيرة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان
الثورة نت/
شهدت محافظة تعز اليوم، 33 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع عزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي والتأييد لكل الخيارات التصعيدية.
وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أن خروجهم اليوم هو تأكيد على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التصعيد الأمريكي.
وأعلنوا التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن الموقف المشرف للشعب اليمني، يأتي في إطار التزاماته الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.
وأعلن أن الشعب اليمني ثابت على موقفه وقراره الذي لا رجعة عنه، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وجاء في البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع والخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بقرار قائد الثورة الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع الحصار عن غزة.. مؤكدا الاستعداد لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
كما أعلن البيان التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود