وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مع تزايد التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والخوف الذي يسيطر على العالم من مخطط إسرائيل لضرب منشآت النفط الإيرانية، كل ذلك وغيره أدى لتدهور الاقتصاد العالمي ليضعه أم مصير يصعب تحديد ملامحه.
وبعد ضرب إيران الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر، ارتفع خام برنت 8%، خوفًا من أن ترد إسرائيل بالهجوم على منشآت النفط الإيرانية، ثم عاود النفط في الانخفاض 8% في 18أكتوبر، وسط تقارير ذكرت أن إسرائيل لن تضرب البنية التحتية للطاقة، مما خفف المخاوف من انقطاع الإمدادات.
وهنا يقف العالم يتساءل عن مصير سوق النفط العالمي خلال الفترة المقبلة، وهل ستستمر الأسعار في التراجع أم سيكون لإسرائيل رد فعل مفاجئ لتنقلب بعدها موازين العالم؟.
وفي هذا السياق، قال حسن نصر، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، «إن أسعار النفط العالمية تراجعت في الفترة الأخيرة»، مشيرًا إلى أن الارتفاع الذي يشهده الذهب في الفترة الأخيرة، له دور تراجع أسعار النفط، إذ أنه دائمًا ما تكون هناك علاقة عكسية بين النفط والذهب، وذلك يرجع لاعتبارات خاصة بالبورصة العالمية.
وأوضح «نصر» في تصريحات خاصة لجريدة «الأسبوع»، أن أهم عامل سيؤثر على سوق النفط في الفترة القادمة، هو أي حركة من إسرائيل ضد إيران، الأمر الذي يثير مخاوف العالم، خاصة بعد تهديدات إسرائيل الأخير بضرب منشآت النفط الإيرانية.
وأكد رئيس شعبة المواد البترولية، على استمرار الهدوء في أسعار النفط، ما دامت العلاقات هادئة بين إيران وإسرائيل، لافتًا إلى أن تنفيذ إسرائيل لمخططها بشأن الهجوم على منشآن النفط سيتسبب في حدوث كارثة عالمية، إذ سترتفع أسعار النفط للضعف وأكثر، لأن إيران تبيع النفط خارج «الأوبك»، الأمر الذي يساهم في توازن سوق النفط.
وأضاف أن كل ذلك يأتي بجانب قلة حركة ناقلات النفط العملاقة عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، واتجاهها لطريق رأس الرجاء الصالح، نظرًا للتوتر الذي يسببه الحوثيين في المنطقة لمنع عبور أي سفينة لإسرائيل.
وبشأن «التزام الأوبك بلس» بخض أسعار النفط، فأفاد «نصر» بأن الأوبك بلس ملتزمة بالسعر العالمي، وهو السعر الطبيعي للنفط، متوقعًا انخفاضات خلال الفترة القادمة، ما بين 3 إلى 4 دولار في سعر البرميل ما دامت الأحداث العالمية مستقرة.
واختتم حسن نصر، رئيس شعبة المواد البترولية حديثه، بأن توقف الصين عن طلب النفط من ضمن العوامل الرئيسية لاستقرار الأسعار، متابعًا أن حدوث أي تغير في الأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط، ستؤدي بحدوث تغير في أسعار النفط العالمي.
اقرأ أيضاًبحوث بنك الكويت تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% خلال العام المالي 2024 - 2025
فى ختام الربع الثالث من العام.. البنك الزراعي المصري يحقق معدلات نمو مرتفعة في مؤشرات نتائج الأعمال
جولد بيليون: تداولات ضعيفة للذهب بسبب قوة الدولار عالمياً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط العالمي النفط العالمي حسن نصر سعر النفط منشآت النفط الإيرانية النفط العالمی أسعار النفط سوق النفط
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:الحشد أوامره من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.وقال المصدر ، إن “الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال”.وأضاف أن ” الحشد الشعبي مرتبط بايران وأوامره منها واستهداف اسرائيل لن يتوقف ،وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية التخصيصات المالية والتجهيزات العسكرية ، واكد المصدر ،ان تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه “مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم محور المقاومة في مواجهة الاحتلال”.وأشار الى ان “أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن “تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا”.وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.