حلقة عمل تناقش الالتزام بالمادة 3,5 من الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بدأت اليوم بفندق نوفوتيل السيب حلقة عمل إقليمية حول "اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ" نظمتها وزارة الصحة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان سلطت الضوء على التزام الأطراف بالمادة 3,5 من الاتفاقية.
رعى افتتاح الحلقة سعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان بحضور ممثلين من وزارة الصحة، وخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومن مبادرة مكافحة التبغ في إقليم شرق المتوسط .
والقى سعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في مسقط كلمة في افتتاح الندوة قال فيها : أن سلطنة عمان صادقت على اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة منتجات التبغ في عام 2005 ، ، وتعد من الدول المتطورة في ذلك وعملت بالتعاون مع وزارة الصحة برنامجًا مكثفًا لمكافحة التبغ، وحققت نتائج جيدة نتيجة هذا التعاون المشترك. موضحا ان من بين النتائج الجيدة والناجحة لهذا التعاون المشترك هو اعتماد التغليف البسيط لمنتجات التبغ.
من جانبه قدم الدكتور جواد بن أحمد اللواتي طبيب استشاري ومقرر اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ عرضًا مرئيًّا تناول فيه إذكاء الوعي بشأن الطبع الإدماني والضار لمنتجات التبغ والحد من أنشطة التعاون مع دوائر صناعة التبغ ووضع سياسات الصحة العمومية فيما يتعلق بمكافحة التبغ.
وقالت الدكتورة فاطمة العوا المسؤولة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ان الاتفاقية الاطارية التي انضمت لها سلطنة عمان تمنع تدخل شركات التبغ في صناعة قرار مكافحة التبغ وقوانين الصحة العامة ،مشيرة ان المادة 5.3 من الاتفاقية الاطارية تحث الدول على منع تدخل صناعة شركات التبغ ، الشفافيه والتوثيق في التعامل الضروري مع الشركات، الرصد والتوثيق لنشاط الشركات مؤكدة أهمية تبني قانون شامل لمكافحة التبغ في سلطنة عمان. .
وعلى هامش الحلقة أوضحت الدكتورة نوال بنت علي الراشداية مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية بوزارة الصحة بقولها: قمنا مؤخرا بتدشين حملة توعوية بمخاطر وأضرار التبغ على مستوى سلطنة عمان تستهدف طلبة المدارس والجامعات من عمر 13 الى 20 سنة ، مشيرة إلى الزيادة المضطردة الكبيرة بين الأجيال في استخدام التبغ خاصة السيجارة الإلكترونية ، لذلك تم اطلاق الحملة التي تهدف الى توعية الناشئة ومساعدة المدخنين على الاقلاع .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة لمکافحة التبغ سلطنة عمان التبغ فی
إقرأ أيضاً:
عاجل - تاريخ قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8
تستضيف مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، في ظل ما يشهده العالم من تطورات متلاحقة وأحداث وأزمات، الأمر الذي يجعلها قمة استثنائية، وهو ما يتطلب معها دعم مسار التعاون بين دولها؛ حفاظا على استقرار الأوضاع الاقتصادية.
تاريخ قمم مجموعة الدول الثماني الناميةوتعد القمة الحالية هي الثانية التي تستضيفها مصر منذ تأسيس المنظمة، ونستعرض تاريخ قمم مجموعة الدول الثماني النامية كالتالي:
القمة الأولى في يونيو 1997، عقدت بأسطنبول التركية، وتم توقيع ميثاق تأسيس المجموعة التي يحدد أهدافها في التعاون وتأسيس الأمانة العامة للمجموعة في إسطنبول.القمة الثانية في مارس 1999، والتي عقدت في بدكا في بنجلاديش، وتم التركيز على خفض الفقر وتعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم، وشهدت التجارة تحسنًا بين الأعضاء.القمة الثالثة فبراير 2001، وعقدت في القاهرة، وتم الإعلان عن تشكيل لجنة اقتصادية خاصة لدراسة سبل دعم التعاون الاقتصادي وإنشاء برامج لتطوير الصناعة.القمة الرابعة في فبراير 2004، وعقدت بطهران الإيرانية، وتم وضع خطة للتعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والتعاون في معالجة التحديات الإنسانية.القمة الخامسة مايو 2006، وعقدت في بالي الإندونيسية، وتم بدء العمل في بعض مشاريع الطاقة المتجددة وتنفيذ بعض المبادرات في مجال الغذاء والزراعة.القمة السادسة في يوليو عام 2008، وعقدت في كوالالمبور الماليزية، وتم إطلاق برامج تعليمية مشتركة مع حدوث زيادة طفيفة في الاستثمارات الصغيرة.القمة السابعة في يوليو عام 2010، وعقدت في أبوجا النيجيرية، وبدأ التعاون في مجالات الصحة وإطلاق بعض المبادرات المشتركة في قطاع الأدوية.القمة الثامنة وعقدت في نوفمبر 2012 في إسلام اباد الباكستانية، وتم تنفيذ بعض البرامج في مجال السياحة المستدامة، وزيادة التعاون في الزراعة المستدامة.القمة التاسعة في أكتوبر 2017، وعقدت في إسطنبول التركية، وتم توقيع اتفاقية التجارة البينية؛ ولكن تطبيقها كان بطيئًا بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية.القمة العاشرة انعقدت في إبريل 2021، وكانت افتراضية في بنجلاديش، وتم تطوير بعض المشاريع في الطاقة المتجددة وتبادل الخبرات في التعامل مع جائحة كورونا.