نتيجة تنسيق القبول بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اجتمع الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بأعضاء اللجنة العليا للتنسيق الإلكتروني بالأزهر الشريف لمناقشة آليات إعلان نتيجة القبول بالمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
نتيجة تنسيق القبول بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفالواقترب قطاع المعاهد الأزهرية، من الإعلان عن نتيجة تنسيق القبول بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بالأزهر الشريف، والذي كان قد انتهى أولياء أمور التلاميذ من التقديم منها خلال الأيام الماضي.
وأصدر قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، منشور رقم (6) لجميع المناطق الأزهرية والتي تخص، شروط التحويل من التربية والتعليم إلى الأزهر 2023، وضوابط تحويل التلاميذ من الأزهر والتربية والتعليم والعكس.
شروط التحويل من التربية والتعليم إلى الأزهر 2023وأعلن قطاع المعاهد الأزهرية، عن ضوابط تحويل التلاميذ بين الأزهر والتربية والتعليم، في العام الدراسي الجديد 2023-2024.
وأوضح قطاع المعاهد الأزهرية، أنه في ضوء أحكام البروتوكول الموقع بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم، بشأن تنظيم تحويل التلاميذ فيما بينهما ينبه على ضرورة الإلتزام بالآتي:
أولا الصفوف الدراسية المتاح التحويل فيها
يقتصر التحويل بين المعاهد الأزهرية، ومدارس التربية والتعليم، على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من التلاميذ المنقولين إلى الصف الثاني الإبتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي في العام الدراسي 2023-2024، ويحظر التحويل بالمرحلة الثانوية ومرحلة رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي.
كما يقتصر التحويل للحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية في العام 2022-2023، للتعليم الدرسي فقط بعد تقديم ما يفيد وجود مكان له في إحدى المدارس الخاصة بهذه النوعية من التعليم، واعتماد الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة.
موعد التحويل من الأزهر إلى العام 2023ويبدأ التحويل بين الأزهر والتربية والتعليم، اعتبارا من 5 أغسطس حتى 4 سبتمبر 2023.
شروط التحويل من التربية والتعليم إلى الأزهر 2023ثانيا: التحويل إلى المعاهد الأزهرية
يتم امتحان تلاميذ صفوف المرحلة الإبتدائية والإعدادية، الراغبين في التحويل من التربية والتعليم، إلى الصفوف المناظرة بالمعاهد الأزهرية، في القدر المقرر حفظه من القرآن الكريم شفهيا، على نحو يحقق التوازن بينهم وبين أقرانهم بالمعاهد الأزهرية، شريطة تحقيق نسبة حفظ لا تقل عن 70% من المقرر الدراسي بحد أدنى، ويضاف لذلك امتحانهم في اللغة الأجنبية المقررة على تلاميذ المعاهد النموذجية والخاصة، عند الرغبة في التحويل بين هذه النوعية من المعاهد.
ويشترط الإلتزام من كل منطقة بحصر التلاميذ المتقدمين للتحويل وإعداد كشوف بمن اجتاز الاختبارات المقررة لكل صف، وفي جميع الأحوال يراعيى تطبيق شرط مناظرة السن.
ثالثا: شروط السن والكثافة
كما يراعى في التحويل أن يكون لنفس الصف المناظر المقيد به التلميذ في مدارس التربية والتعليم ، وأن يتحقق من شرط الكثافة وأن يتم التأكد من مناظرة شرط السن.
كما يجب أن يرفق بطلب التحويل من الأزهر "بيان إلكتروني" لتدرج التلميذ في المرحلة المقيد بها موضحا حالته سواء في النجاح أو الرسوب، ويصدر هذا من إدارة الامتحانات وعليه ختم الشعار.
أما بالنسبة للتلاميذ المستنفذين مرات الرسوب "عامين" في المرحلة الإعدادية الأزهرية، فلهم الحق في التقدم للامتحان مباشرة بالتعليم العام من الخارج "منازل" بعد تسليمهم الملف من المعهد الأزهري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتيجة تنسيق القبول رياض الأطفال المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
المحسوبية وخدمة المقربين.. المدينة الجامعية بالأزهر ترفع شعارًا جديدًا
تشهد المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بالقاهرة شكاوى متزايدة حول آلية تسكين الطلاب، التي يرى البعض أنها تغرق في المحسوبية وتستند إلى معايير خاصة تخدم المقربين من رئيس المدن.
رئيس جامعة دمنهور يستقبل اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبروأكد مصدر مطلع بجامعة الأزهر أنه منذ تولي رئيس إدارة المدن الجامعية الحالي، لمسؤولية الإدارة، أثارت عملية اختيار المقبولين في المدينة الجامعية العديد من الشبهات، موضحًا، أن هناك تفضيل لأشخاص معينين من أصدقاء وأقارب بعض المسؤولين، مما يثير علامات استفهام حول النزاهة والشفافية في هذه الإجراءات.
وأوضح المصدر، أن الأحاديث تتناقل بين العاملين والطلاب في الجامعة عن دور رئيس المدن المركزية بجامعة الأزهر، بصفته الشخص الذي يتحكم بقرارات القبول، وسط انتقادات حادة.
ورغم توصيات مباشرة من قيادات في الجامعة، لأشخاص يستحقون الالتحاق بالمدينة، بما في ذلك توجيهات من رئيس الجامعة، الدكتور سلامة داوود، أفاد المصدر، بتجاهل تلك التوصيات، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب ومن يقف وراء هذا التجاهل للقرارات القيادية.
وأكد أن هناك عشرات الشكاوى من الطلاب الذين لم يتم قبولهم رغم استيفائهم الشروط، ومع ذلك لم يجدوا استجابة تُذكر، ما دفعهم إلى مطالبة القيادات بحل عاجل.
وأكمل حديثه: "هل يعكس هذا التجاهل ضعفًا إداريًا في الجامعة؟ أم أن الفساد تجاوز إمكانيات قيادات الجامعة الحالية في مواجهته؟".
وأردف: ويتطلب ذلك تدخل من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإعادة النظر في أداء مسؤولي المدن الجامعية وتشديد الرقابة على الإجراءات لضمان شفافية ونزاهة القبول، ومنع الفساد الإداري داخل المؤسسة".