قمة الإبداع الإعلامي.. صانعة محتوى: السوشيال ميديا قوة كبيرة.. والمحتوى الجيد هو المفيد للناس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
شهدت قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، في يومها الثاني، اليوم الإثنين، عقد جلسة حوارية مع أسما رؤوف، سفيرة العلامة التجارية لوزارة السياحة المصرية، ومنشأة محتوى سفر، ومقدمة برامج تليفزيونية.
وأكدت أسما رؤوف، خلال لقائها الشباب على هامش القمة، أن السوشيال ميديا هي سلاح ذو حدَّين، وهي قوة كبيرة جدًّا ينبغي استغلالها، والعمل على تدعيم المحتوى الإيجابي والبناء والقوي، كما أنها قد تكون في اتجاه معاكس حال استغلالها بصورة سلبية.
وشددت أسما رؤوف على ضرورة تحديد المحتوى البناء الذي سيقدمه صانع المحتوى، ويُحدد كيف سيخاطب جمهوره، ويجمع المعلومات الكافية عن الموضوع؛ حتى يتحدث بثقة لجمهوره، دون خوف أو تردد.
وأشارت سفيرة العلامة التجارية لوزارة السياحة المصرية إلى أن المحتوى الجيد هو المؤثر في الناس، والمحتوى الذي يفيد الآخرين، ويجعل مُقدم المحتوى فخورًا به.
وشددت رؤوف على أن الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة المحتوى؛ ولكن يجب أن يتعلم صانع المحتوى المهارات التي تعينه على توصيل تلك الإمكانات للجمهور المستهدف.
وأوضحت سفيرة العلامة التجارية لوزارة السياحة المصرية أنها تكتب "اسكربت" المحتوى الذي تقدمه بنفسها، وتستطيع العمل على كل مراحل الفيديو التي تعمل عليه حتى وصوله إلى الجمهور المستهدف.
قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي أسما رؤوف وزارة السياحةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةاعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر دَوَّنَ كل كلمة في 10 ورقات.. مدبولي بعد لقاءه مفكرين: منفتحون على منذ 28 دقيقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي وزارة السياحة قمة الإبداع الإعلامی للشباب العربی قراءة المزید أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
«شيخ الأزهر»: حظ العبد من اسم الله «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن اسم الله «الودود» معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السادسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.
وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
بعد دعاء شيخ الأزهر له بالشفاء.. تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرانسيس
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»