تشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة البريطانية، وأعضاء البرلمان ومجلس اللوردات، إضافةً إلى عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية، كما سيلتقي حمدوك بمنظمات السودانيين في المملكة المتحدة.

الخرطوم: التغيير

من المقرر أن يبدأ رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك، اليوم الإثنين، زيارة إلى المملكة المتحدة، في إطار جهود التنسيقية لجذب الانتباه الدولي إلى الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان.

وتهدف الزيارة، بحسب تعميم صحفي للجنة الإعلامية للتنسيقية، إلى حشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي طالت ملايين السودانيين والعمل على تحقيق السلام ووقف النزاع المسلح في البلاد.

وتشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة البريطانية، وأعضاء البرلمان ومجلس اللوردات، إضافةً إلى عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية، كما سيلتقي حمدوك بمنظمات السودانيين في المملكة المتحدة.

ويُنتظر أن يخاطب رئيس تنسيقية (تقدم) قمة أفريقيا السنوية التي تنظمها صحيفة “فاينانشيال تايمز” وفعالية أخرى ينظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية، حول “أولويات المدنيين في إنهاء الحرب في السودان”.

وأوضح التعميم أن تنسيقية (تقدم) تركز على توحيد أصوات السودانيين المناهضين للحرب، وتسعى في جهودها الداخلية والخارجية لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات ضدهم، ومحاسبة مرتكبيها، وتأمين المساعدات الإنسانية، مع السعي نحو تحقيق سلام شامل ومستدام في البلاد.

الوسومالأزمة الإنسانية في السودان المملكة المتحدة بريطانيا عبد الله حمدوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في السودان المملكة المتحدة بريطانيا عبد الله حمدوك المملکة المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان

واستعرضت حلقة (2025/3/17) من برنامج "عمران"، الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، أوضاعا إنسانية مأساوية يعيشها بعض السكان في شرقي السودان.

وقام فريق البرنامج برحلة ميدانية إلى المناطق النائية في الشريط الممتد من ساحل البحر الأحمر إلى حدود إثيوبيا، والتي يسكنها قبائل البجا.

وبدأت الرحلة من محطة هيا، وهي محطة تاريخية لسكة الحديد في السودان والتي أصبحت محطة رئيسية للربط بين عدة ولايات بعد تقطع الطرق في السودان جراء الحرب.

وقد وصف مقدم البرنامج هذه المناطق بأنها "من أكثر مناطق السودان فقرا"، مشيرا إلى أنها "منسية ومهملة منذ سنوات طويلة".

وتعيش هذه المناطق حالة من العزلة، حيث يضطر السكان للسفر لمسافات طويلة للوصول إلى الخدمات الأساسية، ويستغرق السفر إلى بعض المناطق يومين سيرا على الأقدام أو باستخدام الحمير.

حالات إنسانية مؤلمة

وكشفت الحلقة عن أزمة غذائية حادة تعاني منها المنطقة، حيث يعتمد السكان تقليديا على الزراعة ومنتجات الألبان، لكن الجفاف والحرب أديا إلى انعدام الأمن الغذائي.

وقد أوضح البرنامج أن السكان اضطروا للنزوح من مكان إلى آخر بحثا عن مصادر المياه في ظل شح المياه وانقطاعها لسنوات طويلة.

وأشار البرنامج إلى أن أهالي البجا "تعودوا لسنوات طويلة على المرعى وعلى منتجات الألبان، وبالتالي أصبحوا بعد النزوح لا يستسيغون منتجات المدينة مثل اللحوم والدواجن وغيرها"، مما فاقم من مشكلة سوء التغذية.

إعلان

ووثق فريق البرنامج حالات إنسانية مؤلمة، أبرزها طفل في السابعة من عمره يعاني من سوء تغذية حاد ويزن 8 كيلوغرامات فقط، ويعاني من شلل في اليدين والرجلين نتيجة ولادة منزلية صعبة.

وأوضح طبيب الأطفال الذي تمت مقابلته أن الطفل "لم يتلق العلاج اللازم طوال السنوات السبع الماضية".

كما وثق البرنامج حالة شاب آخر وصفه مقدم البرنامج بأنه "يبدو كهيكل عظمي نائم على السرير"، وأوضح أنه بقي راقدا لمدة شهر كامل دون أن يتمكن من الذهاب إلى المستشفى.

وقال المقدم "يكفي أن نرى صورة الأم التي ترى ابنها يموت أمامها يوما بعد يوم، وهي لا تجد ثمن المواصلات لكي تصل إلى المستشفى".

الوضع الغذائي

وقدم البرنامج إحصائيات مقلقة عن الوضع الغذائي في السودان، حيث ذكر أنه "على الرغم من أن السودان يوصف بأنه سلة غذاء العالم العربي، فإن هذه السلة أصبحت شبه خاوية"، مشيرا إلى أن المساحات المستغلة للزراعة في السودان قليلة جدا مقارنة بالمساحات الخصبة الصالحة للزراعة.

وذكر البرنامج أن إنتاج السودان من الحبوب سنويا كان يبلغ 7 ملايين طن، وبعد الحرب انخفض هذا المعدل إلى مليوني طن فقط، مما تسبب في أزمة غذائية كبيرة وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن "هناك 17 مليون إنسان في أرض السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، وأن "عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والمؤدي إلى الوفاة بلغ 700 ألف طفل".

وكشف البرنامج أن مستشفى هيا يخدم حوالي 600 ألف نسمة من حدود سواكن إلى قرابة بورسودان، ولكنه يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، حيث أشار مقدم البرنامج إلى أن هناك طبيب أطفال واحدا فقط يخدم كل هذه المنطقة الواسعة.

وفي ختام الحلقة، قام فريق البرنامج بالتعاون مع وزارة الصحة بتقديم مساعدات طبية عاجلة لمستشفى هيا، حيث تم توفير مجموعة من الأدوية التي يحتاجها المرضى، وتم التنسيق لإقامة أسبوع طبي مجاني لكل مواطني المنطقة.

إعلان الصادق البديري17/3/2025

مقالات مشابهة

  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان
  • لربط المملكة بموانئ شرق آسيا.. إضافة خدمة الشحن “clanga” إلى ميناء الجبيل التجاري
  • بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يزور بريطانيا بعد فرنسا
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 6 مواقع حول المملكة
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • أمريكا تتخذ خطوة حيال دخول السودانيين إلى أراضيها
  • ليلة سحور المهندسين السودانيين في قطر .. يا سر الليالي