«حمدوك» يزور بريطانيا لحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة البريطانية، وأعضاء البرلمان ومجلس اللوردات، إضافةً إلى عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية، كما سيلتقي حمدوك بمنظمات السودانيين في المملكة المتحدة.
الخرطوم: التغيير
من المقرر أن يبدأ رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك، اليوم الإثنين، زيارة إلى المملكة المتحدة، في إطار جهود التنسيقية لجذب الانتباه الدولي إلى الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان.
وتهدف الزيارة، بحسب تعميم صحفي للجنة الإعلامية للتنسيقية، إلى حشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي طالت ملايين السودانيين والعمل على تحقيق السلام ووقف النزاع المسلح في البلاد.
وتشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة البريطانية، وأعضاء البرلمان ومجلس اللوردات، إضافةً إلى عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية، كما سيلتقي حمدوك بمنظمات السودانيين في المملكة المتحدة.
ويُنتظر أن يخاطب رئيس تنسيقية (تقدم) قمة أفريقيا السنوية التي تنظمها صحيفة “فاينانشيال تايمز” وفعالية أخرى ينظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية، حول “أولويات المدنيين في إنهاء الحرب في السودان”.
وأوضح التعميم أن تنسيقية (تقدم) تركز على توحيد أصوات السودانيين المناهضين للحرب، وتسعى في جهودها الداخلية والخارجية لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات ضدهم، ومحاسبة مرتكبيها، وتأمين المساعدات الإنسانية، مع السعي نحو تحقيق سلام شامل ومستدام في البلاد.
الوسومالأزمة الإنسانية في السودان المملكة المتحدة بريطانيا عبد الله حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في السودان المملكة المتحدة بريطانيا عبد الله حمدوك المملکة المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الدورة الـ38 لمؤتمر (قمة الاتحاد الإفريقي)، التي تعقد على مدار يومي السبت والأحد، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والحكومات الأفارقة؛ حيث يلقي كلمة أمام القمة، ستتناول الأوضاع في فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس عباس -الذي وصل قبل قليل إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا- سيلتقي بعدد من القادة الأفارقة، لبحث آخر المستجدات، وحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها؛ بما يخدم مصالح الدول والشعوب الصديقة.