بوكايو ساكا: أكره الغياب عن المباريات وأتمنى التتويج بالبطولات مع آرسنال
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بدا بوكايو ساكا جناح فريق أرسنال محبطا بعد تعادل فريقه مع ليفربول 2/2 على ملعب الإمارات ضمن منافسات الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مضيفا أنه يتمنى استفادة الفريق مستقبلا من إنجازه التاريخي.
قال ساكا في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "نحن محبطون، وأشعر أننا لم نقدم أفضل ما لدينا على مدار 90 دقيقة، وكان من الضروري الفوز بهذه المباراة".
وأضاف "بالتأكيد خرجنا ببعض الإيجابيات، وليفربول فريق كبير يستحق التحية، لكننا لم نقدم أفضل مستوياتنا خاصة في الشوط الثاني، مما كلفنا الكثير".
وشارك ساكا أمام ليفربول رغم الشكوك المثارة حول جاهزيته بدنيا بعد إصابة في أوتار الركبة خلال فترة التوقف الدولي تسببت في غيابه عن المباراتين السابقتين.
ولكن ساكا شارك أساسيا ومنح أرسنال التقدم في النتيجة مسجلا هدفه رقم 50 بقميص الفريق اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلق ساكا على كونه أصبح أصغر لاعب يحقق هذا المعدل مع أرسنال بعمر 23 عاما و52 يوما "أتمنى أن يكون دافعا للفوز بالألقاب".
وأتم تصريحاته "أكره الغياب عن المباريات، وكنت متحمسا لمواجهة ليفربول، وشعرت أنني بحالة جيدة، وكنت سعيدا بتسجيل هدف مبكر".
ويخوض أرسنال مباراتين متتاليتين خارج ملعبه، حيث يحل ضيفا على بريستون في كأس الرابطة مساء الأربعاء ثم يلاقي نيوكاسل يونايتد في الدوري يوم السبت المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آرسنال ساكا بوكايو ساكا آرسنال الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
كلوب متفائل بمستقبل ليفربول بعد الفوز بالدوري الإنجليزي
قال الألماني يورغن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، إنه يشعر بحالة من السعادة والإيجابية تجاه مستقبل الفريق بعدما هنأه على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وعادل الفريق الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري الإنجليزي برصيد 20 مرة، في أول موسم للمدرب الهولندي أرني سلوت بعدما خلف كلوب الذي غادر الفريق العام الماضي.
وبعد آخر مباراة له، غنى كلوب باسم سلوت على أرض الملعب، وهو الأمر الذي ألهم المدرب الهولندي للاحتفال بالشكل ذاته باللقب في ملعب "أنفيلد" ومنذ ذلك الحين يتواصل الثنائي بشكل مستمر.
وكتب كلوب عبر منصة "إنستغرام": "أنا ممتن جدا للماضي وسعيد للغاية بالحاضر وإيجابي للغاية بشأن المستقبل".
وأضاف :"شكرا لك عزيزي" في إشارة للعبارة التي كتبت على مقدمة السترة التي ارتداها كلوب في مباراته الوداعية وذلك تقديرا لتلك الجملة التي جعلته يشعر بالسعادة وأنه في موطنه خلال تسعة أعوام في ليفربول.